المغرب يقوض مشروع الجزائر لبناء أكبر ميناء متوسطي بالكويرة والبوليساريو تعتزم خوض حرب بالوكالة عليه بمنطقة قندهار

المحرر خاص

 

كثر اللغط و الهرج و المرج، حول تداعيات الحرب التي يرى بعض المتتبعين انها تدق طبولها بين المغرب و البوليساريو، في وقت حشد طرفا النزاع فيالقهما بمنطقة قندهار، في مشهد يحيلنا على الاحداث التي تعيشها منطقة كاشمير بين الجيشين الهندي و الباكستاني.

 

حقيقة الامر و حسب ما أكدته مصادر مطلعة، لا تتجاوز حربا بالوكالة، تخوضها جبهة البوليساريو لصالح الجزائر، انتقاما من افشال المغرب بطرقه الخاصة لمشروع جزائري كان يهدف لبناء أكبر ميناء متوسطي بالكويرة، حتى تتمكن من ايجاد منفذ مستقل لها، على الأطلسي.

 

مصادرنا اكدت على أن الشركة التي كلفت بتعبيد الطريق العابرة لمنطقة قندهار، كانت مرفقة بالدرك الحربي فقط، و ذلك حماية للمستخدمين من قطاع الطرق و العصابات التي تتخد من هذه المنطقة العازلة مرتعا لها، و التي تؤكد عدد من المصادر على أنها تتحرك تحت حماية قادة البوليساريو.

 

و بما أن الحرب الباردة لاتزال تدق طبولها بين المغرب و الجزائر التي تعتبر الطرف الخفي في النزاع، فقد حشدت البوليساريو عناصرها لاقامة حفلة كانت تهدف الى استفزاز الامم المتحدة، و محاولة ايهامها بالحرب التي ظلت تتغنى بها دون أن تتجرأ على اطلاق رصاصة واحدة في وجه الجيش المغربي.

 

و حتى و ان تداولت بعض الجرائد الموالية للبوليساريو خبر خرق المغرب لوقف اطلاق النار الموقع بينه و بين البوليساريو سنة 1991، فان المغرب قد استطاع أن يخرج رابحا من هذه القصة، بعدما تمكن من منع الجزائر من التوغل الى الاطلسي، و محاربته بشكل مباشر في اتجاه الضفة الاخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى