العجز المالي للدوزيم يصل إلى47 مليار سنتيم

المحرر ـ متابعة

كشفت مصادر اعلامية، ان شركة “صورياد” التي تبث القناة الثانية و”راديو دوزيم” ، تعيش وضعا ماديا كارثيا، بعدما وصل عجز ميزانيتها إلى 47 مليار سنتيم، وهو رقم ضخم يهدد الشركة بالإفلاس، في انتظار حلول جذرية قد تلوح في الأفق.

الوضع المقلق لـ “صورياد دوزيم” ـ تصسف المصادر ـ تعترف به الحكومة، التي تعتبر أكبر مساهم في رأسمالها، حيث أكدت على لسان وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، في معرض جوابه على أسئلة النواب في مجلس المستشارين، أن الوضع المالي للشركة مقلق، في ظل وجود مجموعة من التقارير المحاسباتية والمالية التي أكدت بدورها أن القناة مهددة بالإفلاس.

وكشفت المصادر،  أن هذه الوضعية المقلقة، بحسب الأعرج، لم يتم تسجيلها اليوم، بل هي تراكمات لقرابة 10 سنوات (منذ 2008)، رغم أن المجلس الإداري للشركة أصدر قرارا في 2014 يقضي باستمرار اشتغال القناة، رغم ديونها المتراكمة، وأوصى بالإلزامية القانونية للرفع من رأسمالها إلى غاية سنة 2016، غير أن ذلك لم يتم إلى حدود الساعة.

وتحاول الحكومة الحالية أن ترفع من دعمها لقناة عين السبع، ففي الوقت الذي خصصت لها في سنة 2017 دعما بقيمة 4.5 ملايير سنتيم، من المتوقع أن تضخ في حساب شركة “صورياد دوزيم” خلال العام الجاري ما قيمته 6.5 مليار سنتيم، أي بزيادة 2 مليار سنتيم.

ومازالت وزارة الثقافة والاتصال تعمل مع وزارة المالية من أجل الوصول إلى طريقة لإخراج القناة من وضعها المالي المقلق، الذي يهدد استمراريتها.

للإشارة فان الحكومة تحتكر حوالي 68 في المائة من أسهم شركة “صورياد”، بعدما اشترت أسهمها من مجموعة ONA التي انسحبت من قائمة المساهمين في رأسمال القناة في العام 1996، بينما تتوزع 32 في المائة من الأسهم المتبقية على مجموعة من المساهمين.

زر الذهاب إلى الأعلى