بنكيران ينصب مرشدا عاما لحزب المصباح

المحرر-متابعة

واجه عبد الله بنكيران أعضاء حزبه بحقيقة اعتبرها صادمة مفادها أن المغاربة فقدوا الأمل في “العدالة والتنمية” وأن خسائره في الانتخابات الجزئية يجب أن تكون درسا لما ينتظره في الانتخابات التشريعية المقبلة، التي أشار إلى إمكانية أن تأتي سابقة لأوانها، مشككا في استيفاء حكومة العثماني مدة ولايتها كاملة.

ولم يتردد بنكيران، الذي نصبته شبيبة حزبه مرشدا عاما للبيجيدي وأعطته الحق في خطاب مطول هز أركان القاعة المغطاة لمركب مولاي عبد الله بالرباط في مستهل الجلسة العامة للمؤتمر الأخير، في القول” حتى واحد ما قطع الواد ونشفو رجليه” في إشارة إلى إمكانية عودة البلوكاج إلى الحكومة مشككا في استمرار العثماني على رأس الحكومة، عندما قال” إن هو تمكن من البقاء إلى نهاية الولاية”.

وحملت كلمة بنكيران في طياتها تخوفا كبيرا من نزول أسهم “العدالة والتنمية” في بورصة نوايا التصويت، خاصة بعد الضربات التي تلقاها الحزب في الانتخابات الجزئية. كما وجه بنكيران مدفعته كالعادة نحو حليفه التجمع الوطني للأحرار، حيث أشار إلى أن الحديث عن فوز كاسح للحمامة في انتخابات 2021 هو من “كلام الشوافة”.

زر الذهاب إلى الأعلى