ها فشل العماري في أول اختبار له على راس الاصالة و المعاصرة؟

المحرر الرباط

 

ذكرت مصادر متطابقة، أن أعضاء المكتب الوطني داخل حزب الاصالة و المعاصرة، قد عبروا عن غضبهم و استيائهم، من طريقة توزيع التزكيات، على منضلي الحزب، واصفين اياها بالغير عادلة و الغير ديموقراطية، خصوصا اللوائح الموازية التي سيتم خلالها تزكية عدد من الاشخاص في المراتب الاولى دون موجب حق.

 

و حسب ذات المصادر، فانه و رغم الاجتماعات التي عقدها الياس العماري مع عدد من القيادات الحزبية التابعين له، بغرض تلطيف الاجواء، و تقديم وعود بتعويض المتضررين، فان عددا من الشباب و المناضلين، لازالوا غاضبين من القرارات، التي وصفوها بالانتهازية و الانفرادية، و التي زكت اشخاصا لأسباب معروفة في المراتب الاولى، بينما همش السواد الاعظم من أبناء الحزب الذين ظلوا تحت لوائه منذ تاسيسه لاول مرة.

 

و اعتبرت تلك المصادر، حالة الاحتقان التي يعيش على وقعها حزب “التراكتور”، اول فشل لالياس العماري في تسيير الشؤون الداخلية لحزبه، متسائلة عما اذا كان هذا الرجل الذي لم يستطع أن يرضي مناضلي حزبه، بامكانه أن يرضي أزيد من ثلاثين مليون مغربي، اذا ما استطاع أن يقود الحكومة، هذا و قد تداول عدد من النشطاء على بعض المجموعة المغلقة، خبر تقديم الملايين تحت الطاولة مقابل التزكية في المراتب الاولى ضمن اللوائح الموازية، بينما يبقى هذا الخبر مجرد اشاعة في ظل غياب دلائل على ذلك.

تعليق واحد

  1. هذا السلوك الممارس من طرف القيادة الحزبية، لا ينبيء بالخير للحزب على المدى المتوسط و الطويل. فالتحذر القيادة من هذا السلوك ان كانت على مستوى عال من الوعي التاريخي و الموضوعي.

زر الذهاب إلى الأعلى