نقابة مخاريق تطالب بتجميد مشروع القانون التنظيمي لحق الإضراب

المحرر- متابعة

طالبت الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل بتجميد مشروع القانون التنظيمي لحق الإضراب وإعادته إلى طاولة الحوار الاجتماعي باعتبار هذا المشروع بمثابة قانون جنائي، ويجعل ممارسة حق الإضراب مستحيلة ويتدخل في الشؤون النقابية للمنظمات النقابية »..

واعتبرت المانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل في بلاغ لها، أن الحكومة تحاول “تمرير مشروع القانون التنظيمي لحق الإضراب الذي تعمل على تحويله من حق إنساني كوني إلى صك إدانة، من خلال مشروع القانون التنظيمي التكبيلي لحق دستوري “.

وأضافت الأمانة أن الحكومة “سللت القانون المذكور للبرلمان سنة 2016 في سرية تامة، وفي مفارقة غريبة، دون أدنى استشارة مع الحركة النقابية، حيث لم يتوصل الاتحاد المغربي للشغل كأكبر منظمة نقابية بالبلاد، بنسخة منه للإخبار إلا يوم 8 يناير 2018، أي سنتين بعد تقديمه إلى البرلمان “.

وأكدت النقابة على عزمها رفع مذكرة حول محنة الحريات النقابية بمختلف القطاعات المهنية ومختلف الجهات بلادنا إلى رئيس الحكومة وإلى الدوائر المسؤولة، وكدا “تخصيص شهر كامل من الاحتجاجات في كل القطاعات المهنية والجهات »، وذلك «لمواجهة الاعتداءات التي تطال الحريات النقابية عبر الاتحادات الجهوية والمحلية والجامعات والنقابات الوطنية “.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد