إشتياق أم نفاق..مساهل وبوريطة عناق حار في اليوم العالمي للاحضان

المحرر ـ عبد الرحيم زياد

حظي العناق الجزائري المغربي الذي جمع  بين عبد القادر مساهل و ناصر بوريطة، يوم أمس الأحد 21 يناير ، الذي يصادف ليوم العالمي للعناق، باهتمام كبير من لدن المتتبعين المغاربة والجزائريين على حد سواء، وبات موضوع تحليلات و تعليقات  لعدد منهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد غلب التفاؤل على عدد من التعليقات التي رأت في الحفاوة التي استقبل بها مساهل نظيره المغربي، بداية لعودة الدفء للعلاقات بين الرباط والجزائر، وبداية لطي صفحة الخلافات بينهما،  فيما ذهبت تعليقات أخرى في منحى متشائم، معتبرة  الصورة  طقس ديبلوماسي ،  وتمثيلية لا تخلو من نفاق.

 وعبر أحد المعلقين أن العناق بالأحضان بين الوزيرين “فرصة للتسامح، ونبذ الفراق بين الشعبين، وفتح الحدود بين البلدين،تحت شعار خاوة خاوة” ، في حين اعتبر معلق آخر أن “الصورة نفاق سياسي ، تأتي بعد أيام من الاتهامات والتصريحات النارية المتبادلة”.

حري ذكره أن هذه المصافحة القوية بين امساهل و بوريطة، على هامش اجتماع الندوة الـ14 لوزراء الشؤون الخارجية لحوار 5+5، المنعقدة أمس الأحد بالعاصمة الجزائرية.

زر الذهاب إلى الأعلى