بشرى للجميع: الروضة الشريفة لم تعد قبلة للمسلمين أجمعين

مراسلة من السعودية لجريدة المحرر

لا يمر يوم على السعوديين، الا و يكتشفون مفاجأة جديدة، تنذرهم بمستقبل اسود في كنف محمد بنسلمان، الذي قرر منذ اول يوم ظهر فيه للعلن، أن يغير قانون الجاذبية و اعراف بني قريش، و ان يجعل من البقعة الطاهرة، قاعدة عسكرية لضرب الاسلام و المسلمين، خدمة في أجندات معروفة، و بينما تستمر الحياة في السعودية على هذا المنوال، يزيد يقين اهلها من أن القطريين على صواب، ما يجعل قلوبهم مع حمد أكثر من حاكمهم.

مفاجأة هذا الصباح، نزلت على السعوديين كالصاعقة، و تفاجأوا من هول الصدمة التي اصابتهم بعدما تداول رياضيون صورا توثق لاقدام السلطات على اخراج جميع المصلين والزوّار من الروضة الشريفة وباب السلام المؤدي الى قبر النبيﷺ وصاحبَيه.. وتفريغه تماماً حتى يتمكن لاعبو نادي الهلال، من زيارته بكل اريحية، و دون أن يقلق راحتهم حجاج بيت الله الذين اتوا من اخر الدنيا لزيارة نبيهم محمد عليه الصلاة و السلام.

افراغ الروضة الشريفة من المسلمين، لم يحدث حتى في عز الخلاف بين علي و معاوية رضي الله عنهما، هذه البقعة الطاهرة التي ظلت قبلة للمسلمين من المحيط الى الخليج، تحولت في عهد بنسلمان الى مكان سياحي يحتكره لاعبون، و من يدري ربما يتم اخلاؤه في القادم من الايام لترامب و عقيلته و ابنتيهما حتى يقوموا بزيارته دون أن يزعجهم المسلمون.