هاذو عاد غادي نعولوا عليهم مدابزين على “بلاصة” فالبرلمان

المحرر- متابعة

“مول البلاصة” كان العنوان الأبرز لسخرية عدد من الفيسبوكيين، من النائب بحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، الذي أثار سلوكه خلال الجلسة التشريعية بمجلس النواب، أمس الأربعاء (27 دجنبر) استغراب من حضر الجلسة ومن سمع قصتها، بعد أن أجبر نائبة برلمانية من إخلاء مقعده، بعد أن وجه لها القول ” هادي بلاصتي”.

الرجل لم يكن “جنتل مان” وفق توصيف عدد من المعلقين، وبدورها كتبت القيادية في حزب الأصالة والمعاصرة سهيلة أحمد الريكي، تدوينة تسخر من فعل زميلها دون أن تذكره بالإسم، أشارت فيها أنه ” لايكفي تمكينه من الجلوس في “بلاصته”، لابد من إجراءات قانونية تحفظ له “حقوقه” في تلك “البلاصة”، هل على إدارة البرلمان تسييج تلك “البلاصة” عندما يغيب حتى تدركوا أن “بلاصته” خط أحمر … إفهموها، لماذا تدفعونه كل مرة للتذكير بهذه البديهية؟ هل تريدونه أن يقاضي السيدة البرلمانية ويطالبها بتعويض عن الضرر المادي والمعنوي الذي لحقه من جلوسها في “بلاصته”.

و ختمت الريكي تدوينتها بدعاء لزميلها في الحزب بالقول، ” اللهم احفظ “البلاصة” وصاحبها، وامنع عنها شر المتربصين والطامعين، وضع بينها وبينهم سدا منيعا وحجابا سميكا.كل التضامن مع البلاصة ومولاها”.

زر الذهاب إلى الأعلى