لإعلان عن انطلاقة الدراسة الميدانية حول “دار الشباب والإدماج الاجتماعي للشباب – الأدوار ونمط الحكامة”.

رضوان الدليمي المحرر

 

بعد 4 سنوات، – من المصادقة على الإستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب- تؤكد مجموعة من الدراسات والتقارير  على أن الشباب المغربي لازالت تعترضه عدة عراقيل في سبيل تطوير ذاته، وتدفع به نحو أنواع مختلفة من الإقصاء الاجتماعي، الثقافي، الاقتصادي والسياسي، ونذكر منها ارتفاع معدل البطالة، ضعف الالتزام السياسي، التمييز الاجتماعي خصوصا اتجاه الشابات، التهميش، الحرمان والتطرف.

في هذا السياق، جاءت الدراسة الميدانية حول دار الشباب والإدماج الاجتماعي للشباب – الأدوار ونمط الحكامة، التي ترمي إلى إزالة اللثام عن العجز الحاصل على مستوى الآليات والمؤسسات المعنية بتنفيذ السياسة العمومية المندمجة للشباب على المستوى “الترابي” ونعني هنا “مؤسسة دار الشباب”.

الدراسة الميدانية حول دار الشباب والإدماج الاجتماعي للشباب – الأدوار ونمط الحكامة، مبادرة مدنية بحثية تجمع كل من جمعية المواهب للتربية الاجتماعية و جمعية الشباب لأجل الشباب، ومركز الأبحاث والدراسات ومواكبة مبادرات التنمية (CREADEV)، وبدعم من برنامج دعم DAAM (برنامج بناء القدرات التنظيمية لمكونات المجتمع المدني في مجال الأبحاث بالمغرب)، الممول من طرف السفارة البريطانية بالمغرب.

وبمناسبة، افتتاح فعاليات الجامعة الخريفية لمسيري/ات الفروع، التي تصادف الذكرى 53 لتأسيس الجمعية، تشهد قاعة الندوات – المجلس الجماعي مراكش، يوم الجمعة 15 دجنبر 2017، ابتداء من الساعة الخامسة،  فعاليات حفل انطلاقة الدراسة الميدانية، حيث اختارت الجمعيات الشريكة تنظيم ندوة علمية حول موضوع: تطوير فضاءات الإدماج الاجتماعي للشباب – الاستراتيجيات الممكنة، يؤطرها كل من السيد مصطفى بنرهو، فاعل جمعوي وخبير في مجال السياسات العمومية الموجهة للشباب السيد جواد الرباح، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري – كلية أيت ملول.

للمزيد من المعلومات المرجو الاتصال ب:

السيد عبدا الله مسكيتو: عضو لجنة الإشراف، رئيس جمعية المواهب للتربية الاجتماعية 0661762529

السيد أحمد رزقي : عضو لجنة الإشراف– المدير التنفيذي – جمعية الشباب لأجل الشباب 061298295

تعليق واحد

  1. جميل جدا الانفتاح على مثل هذه ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭات والتي ﺗﻜﻤﻦ أهميتها ﻓﻲ ﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﻋﻠﻰ الشباب قصد ﺇﺑﺮﺍﺯ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺒﺬﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ المكتسبات ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍلعمل الجمعوي عبر إعادة مكانة دور الشباب بالرغم من عدم ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ واللوجستيكية من تجهيزات و مرافق تلائم طموحات الفئات المستهذفة… كل ما نتمناه من هكذا مبادرات هو إسماع صوت الشباب الجمعوي عبر تقديم هكذا مبادرات التي من شأنها الرفع من قدراتهم الشخصية وهي كذلك فرصة ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻞ ﻓﻲ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺃﺳﺌﻠﺔ الساعة ، ﺳﻮﺍﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﺭﻭﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺼﺼﺖ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻣﺨﺘﺼﻴﻦ ﻭﺧﺒﺮﺍﺀ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﻮﺭﺷﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻛﺰﺕ ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ …
    ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﺑﺮﺯﺕ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ الجمعيات والفاعلين الجمعويين بصفة عام، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ التربية الاجتماعية وتطوير الفئات المستهدفة بإعتبارها ركيزة من ركائز المجتمعات وبعتبرها الفئة الاكثر فاعلية في بلدانها.

زر الذهاب إلى الأعلى