هل تعتقدون أن نزار بركة سيدخل في جُبَّة حمدي ولد الرشيد؟؟؟؟

المحرر الرباط

 

واهن من يعتقد ان حمدي ولد الرشيد قد احكم قبضته على حزب الاستقلال، طالما أن نزار بركة يقود هذا الموروث السياسي الفاسي الذي تعاقب على قيادته رجالات لم يخرجوا عن دائرة العاصمة العلمية للمملكة و نواحي.

 

و في وقت ذهب فيه بعض المعلقين الى درجة توقع نقل مقر الحزب الرئيسي الى مدينة العيون، يتأكد للمقربين من دوائر القرار بالاستقلال أن حمدي ولد الرشيد لم يكن سوى وسيلة استعمالها آل الفاسي من أجل استعادة المقاعد التي فقدوها عقب انتصار شباط.

 

بالعودة الى الاسباب التي تسببت في احداث انقلاب على سي حميد، فانها لا تخرج عن نطاق رداة فعل جد عادية كان سببها الرئيسي آل الفاسي، و استبعادهم عن ادارة الحزب، و كأن لسان حالهم يقول “لا استقلال بدون فاسّة”.

 

نزار بركة الذي وصل الى درجة استبعاد فراد من عائلة علال الفاسي عن اللجنة المركزية، لا يمكن بأي حال من الاحوال لعلاقاته مع حمدي ولد الرشيد أن تستمر، خصوصا و أن الاخير مصاب بجنون العظمة و يفعل أي شيء حتى يحس بنقسه شخصا مؤثرا سواء في ملف الصحراء أو داخل حزب لم يلتحق به الا مؤخرا.

 

المقربون من نزار بركة، يعلمون انه يمثل الثعلب الماكر اذا ما تعلق الامر بمصالحه الشخصية، و هو نفس الشخص الذي رفض الانبطاح لشخصيات أكثر قوة من حمدي ولد الرشيد فراوغها الى أن تمكن من الخلاص منها بكل ديبلوماسية.

 

ما يقع اليوم بحزب الاستقلال، يؤكد على أن آل الفاسي استعملوا ولد الرشيد من أجل التخلص من شباط، بذكاء مكنهم من العودة الى زمام الامور بصفر درهم، و لأن التجار لا يغامرون برؤوس أموالهم، فقد تكلف الحاج الصحراوي، بجمع مبلغ المليار الذي خصص للمؤتمر الاخير، بينما كان آخرون ينتظرون السطو على النتائج.

 

السؤال الدي يطرح نفسه بقوة بعد كل ما سبق ذكره، لا يمكن أن يخرج عن نطاق التكهنات حول الشخصية التي ستستعمل للاطاحة بحمدي ولد الرشيد، و اعادته الى حجمه الطبيعي داخل حزب قد تكون قيادته من طرف شخص خارج فاس، مرتبطة بقيام الساعة.

زر الذهاب إلى الأعلى