نفس الشيء لكنكم تحبون الياس أو تخافون منه أو الله اعلم

المحرر الرباط

 

جميعنا نتذكر الضجة التي خلفها خبر تداولته مواقع الكترونية، حول امتلاك ياسمينة بادو، الوزيرة السابقة في الصحة، و القيادية في حزب الاستقلال، لشقة بالعاصمة الفرنسية الباريس، و كيف وجه الالاف من النشطاء أصابع الاتهام لياسمينة، و كالوا لها من الانتقادات و المطالب الرامية الى الكشف عن الطريقة التي استطاعت من خلالها بادو دفع قيمة الشقة، و ما اذا مرت الاموال التي دفعتها عبر مكتب الصرف أم أن في القضية خصوصياتها.

 

و اذا كانت ياسمينة بادو، تنحدر من عائلة ثرية، و تعيش منذ نعومة أظافرها في وسط راقي، يؤهلها لاقتناء شقة في باريس، نتساءل عن مصدر الاموال التي استطاع من اعترف في مناسبات سابقة أن والدته لم تكن سوى بائعة للبيض، من خلالها اقتناء شقة بباريس، حيث درس أبناؤه و حيث تقيم الصحافية صاحبة الصورة الرياضية الشهيرة الى حدود كتابة هذه الاسطر.

 

ألا يوجد مسؤول نزيه يسائل الياس العماري، الذي اشتغل في مطبعة، و تحول بقدرة قادر الى واحد من اثرياء المملكة، عن مصدر ثروته؟ و لماذا لا يقيم المناضلون الدنيا بحثا عن الطريقة التي استطاع من خلالها الرجل اقتناء شقة في باريس، و ما اذا كان قد اخرج المال عن طريق مكتب الصرف، أم أن الاقدار لعبت معه عندما كان في أوج عطائه.

 

و اذا كان لالياس العماري الجرأة، فليكشف للراي العام عن الطريقة التي استطاع من خلالها اقتناء شقة في واحد من افخم شوارع باريس، و ليعترف بمن يقطنها اليوم في فترة نقاهة بعد عملية الانتحار الشهيرة، التي تمت بين أحضان صاحب الجريدة الشهيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى