شكوك تحوم حول سبب وفاة طالبة بمدينة تازة

المحرر- متابعة

حالة من الغموض تحيط بوفاة طالبة جامعية بمستشفى ابن باجة بمدينة تازة، بعدما تم نقلها من داخلية الأقسام التحضيرية بالمدينة ذاتها، لتلفظ أنفاسها الأخيرة في الطريق إلى المستشفى.

وتعود حيثيات الحادث إلى مطلع الأسبوع الجاري، بعدما كان طلبة الأقسام التحضيرية في إضراب، ليتفاجؤوا بوفاة طالبة جامعية مقيمة بالداخلية، ما خلق حالة من الهلع والخوف أدى إلى نقل حوالي 35 طالبة إلى المستشفى.

وبينما رجح مسؤولون بالمدرسة، وعن المندوبية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، في تصريحات سابقة لهسبريس، أن يكون الأمر متعلقاً بحالة انتحار، قال أمين بصيلي، شقيق الطالبة المتوفاة المنحدرة من تاهلة، إنها كانت تُعاني من الغدة الدرقية؛ ما سرع من اختناقها، وبالتالي أدى إلى الوفاة.

وأضاف بصيلي، في تصريح لهسبريس، أن شقيقته “توفيت نتيجةً لتسمم داخل مطعم الأقسام التحضيرية بتازة، بعدما تناولت وجبة عشاء تضم الكفتة والحريرة”، مقابل نفي المسؤولين بالمدرسة لكل ذلك.

الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بتازة أمر بتشريح جثة المتوفاة لبيان أسباب مفارقتها الحياة. وقد تم أخذ عينات من المعدة لإجراء تحليل عليها من طرف المختبر الوطني للأمن الوطني.

ورفعت عائلة الهالكة شكاية جنحية بالتسمم المؤدي إلى الموت لدى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتازة، مؤكدةً أن ابنتها البالغة قيد حياتها 23 سنة تناولت وجبة العشاء بدار الطالبة بثانوية الشريف الإدريسي للأقسام التحضيرية.

زر الذهاب إلى الأعلى