الزفزافي… نزعوا سروالي بالسجن و حاولوا اغتصابي

المحرر- متابعة

قال ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، المتواجد رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن عكاشة بالدار  البيضاء، في تسجيل صوتي جديد ( لم يتم التأكد من تاريخ تسريبه)، “إنه تعرض لمحاولة اغتصاب وتم إزالة سرواله وتهديده بالاغتصاب أثناء اعتقاله”.

وحسب التسجيل المنسوب للزفزافي، الذي نشر على إحدى صفحات التواصل الاجتماعي التي تنشر أخبار حراك الريف، فإن قائد الحراك الشعبي بالريف، قال :”ان أرادوا الحكم علي بالإعدام ، أهلا وسهلا احكموا وعجلوا بتنفيذه هذا شرطي”.

وتابع الزفزافي :”الإعدام شرف عظيم وفخر لي، وأمنيتي تعجيله حتى ألقى الله”.

وبخصوص التحقيق الذي فتح بشأن مشروع منارة المتوسط، قال الزفزافي :” كنا نتوقع محاكمة اخنوش، والاستماع إليه على الأقل، لأنه هو الوصي على قطاع الصيد البحري،  لكن زج بالأبرياء في السجون”.

وتابع :” أتذكر تلك الليلة التي حضر فيها عامل الحسيمة ووكيل الملك إلى معتصمنا، وقالوا سنفتح تحقيق دقيق، لكن أين التحقيق وأين النتائج”.

وأضاف المتحدث “الصقوا بي كل شيء، وكان هذا هدفهم  ليظهرونني كخائن انفصالي”.

وغالبت الدموع ناصر الزفزافي، عند حديثه عن خروجه للمطالبة بمستشفى للسرطان، قبل أن يكتشف أنه والدته أصيبت بالسرطان.

وجدد الزفزافي تأكيده على الطابع السلمي للحراك، وعلى أن مطالبه مشروعة وأنه خرج للاحتجاج من أجل المصلحة العليا للوطن.

وجاء في التسجيل قول الزفزافي :” نحن وحدويون وطنيون حتى النخاع”، مضيفا “الحراك نور أنار الوطن، في الوقت الذي يسير فيه الوطن نحو الهاوية”.

وتابع ” لولا زلزال الحراك، والدليل أمامكم لما وقعت هناك إعفاءات وإقالات”، موضحا :”الملك نفسه وقف على الاختلالات”.

ووجه معتقلو الحراك على لسان الزفزافي، شكرهم  للجالية الريفية بالخارج، على كل ما قدموه لهم من دعم ومسيرات ووقفات بالخارج .

وأصر الزفزافي على التأكيد على أن معتقلي الحراك لن يتراجعوا الا بإطلاق جميع المعتقلين وتحقيق الملف المطلبي”.

زر الذهاب إلى الأعلى