أحداث الصويرة تضع عزيز أخنوش امام انتقادات النشطاء

المحرر الرباط

 

و كأن واقع الحال يريد أن يذكر الرأي العام بصاحب حملة “أغاراس أغاراس”، الوزير الذي تفجر في عقر داره “ميناء الحسيمة” الحراك في الريف، و الذي نجا من الزلزال السياسي بعدما استثناه تقرير المجلس الاعلى للحسابات.

 

واقعة الصويرة، التي كانت مسرحا لفاجعة أخرى، راحت ضحيتها نساء اتى بهن الفقر للخصول على الصدقة التي تخفي وراءها أجندات سياسية، رافقتها تساؤلات عديدة كلها تدين عزيز أخنوش، خصوصا و أن الضحايا ينحدرن من العالم القروي.

 

50 مليار درهم لصندوق التنمية القروية، أثارت جدلا واسعا إبان صرفها، و تسببت في ازمة بين حزبي الحمامة و المصباح، انفرد بصرفها عزيز أخنوش، و اكد على انها ستساهم في محاربة الفقر، لنكتشف بعد الواقعة أن الفقر لازال متواجدا في العالم القروي، بل و ان ارواحا تزهق بسببه.

 

نتساءل عما اذا كان السيد عزيز اخنوش سيتحمل مسؤولية ما وقع بالصويرة، كما قاتل و حارب من اجل تحمل مسؤولية صرف الخمسين مليار، خصوصا و أن الاثنين يجمعهما العالم القروي الذي يتبناه السيد الوزير و يدعي سعيه للاهتمام به، أم أنه سيلتزم الصمت و سيحمل القضاء و القدر مسؤولية هذه الفاجعة؟

 

زر الذهاب إلى الأعلى