الاعلان عن تأسيس حركة جديدة يبعثر أوراق الجزائر في تيندوف

المحرر من العيون

 

علمت المحرر من مصادر متطابقة، أن المخابرات العسكرية الجزائرية، قد استنفرت المتعاونين معها في تيندوف، من اجل تكثيف المجهودات بحثا عن المتضامنين مع الحركة الجديدة التي تم الاعلان عنها من قبل قيادات سابقة في البوليساريو، و التي تمت تسميتها ب “المبادرة الصحراوية من أجل التغيير”.

 

وحسب مصادرنا، فان المبادرة التي تدافع عن تغيير النخب داخل الجبهة، و اعطاء الفرصة للشباب من اجل قيادتها، قد تأسست على يد قيادات سابقة في الجبهة، و من بينها  وزيران سابقان هما أحمد بارك الله، وولاد موسى، إضافة إلى دبلوماسي يدعى حظية ابيهة.

 

من جهة أخرى، أقرت ذات المصادر بأن جبهة البوليساريو، تخوض سباقا مع الزمن، من أجل الحد من انتشار المبادرة، خصوصا بعدما لقيت تجاوبا من طرف الشباب الطموح للمشاركة في ملف الصحراء، و المنوعين من ابداء الرأي بخصوص التوجهات السياسية لجبهة البوليساريو، الشيء الذي من شأنه أن يتسبب في مشاكل لاتعد ولا تحصى لبعض المستفيدين من الوضع الراهن.

 

زر الذهاب إلى الأعلى