فرنسا: إدانة الإرهابي الجزائري مهدي نموش

المحرر- متابعة

أدان القضاء الفرنسي، اليوم الاربعاء بباريس، الفرنسي من أصل جزائري مهدي نموش، المتهم بإطلاق النار في متحف بروكسل اليهودي يوم 24 ماي 2014، وذلك على خلفية تورطه في اختطاف وتعذيب أربعة صحفيين فرنسيين بسوريا بين 2013 و 2014.

وتم نقل نموش اليوم من بروكسيل إلى باريس، حيث تمت إدانته بالتهم الموجهة إليه وذلك بعد شهادة االرهائن الفرنسيين السابقين “ديديي فرانسوا وبيير طوريس وإيدوار إيلياس ونيكولا هينان الذين أكدوا امام المحكمة أن مهدي نموش كان أحد المختطفين الذين تكلفوا باحتجازهم بتعذيبهم   بسوريا ما بين 2013 و 2014.

وكان الرهينة الفرنسي السابق في سوريا نيكولا هينان أن المتهم بمهاجمة المتحف اليهودي في بروكسل في مايو  2014 مهدي نموش، كان أحد خاطفيه، وذلك في شهادة نشرها موقع صحيفة “لوبوان” التي يعمل لديها.

وسلمت فرنسا، يوم 29 يوليو 2014، مهدي نموش المتهم بمهاجمة المتحف اليهودي في بروكسل الى بلجيكا.

وكان الفرنسي من أصل جزائري مهدي نموش، المتهم بإطلاق النار في متحف بروكسل اليهودي يوم 24 مايو، قد  رفض تسليمه إلى بلجيكا التي أصدرت مذكرة توقيف أوروبية بحقه.

واعتقل نموش، الذي لزم الصمت في التحقيقات حتى الآن، في محطة في مدينة مرسيليا (جنوب فرنسا)، في حافلة قادمة من امستردام مروراً ببروكسل، وكان يحمل في أمتعته مسدسا وبندقية كلاشينكوف وكاميرا صغيرة من طراز غوبور وذخائر كثيرة.

وتفيد المعلومات حول مهدي نموش بأنه ولد في مدينة روبيه، شمال فرنسا، وعاش طفولة صعبة قبل أن يتحول إلى الإجرام ثم التطرف الإسلامي.

وقبل رحيله إلى سوريا نهاية 2012، قضى نموش خمس سنوات في السجن إثر إدانته سبع مرات في محاكم فرنسية مختلفة، لاسيما بتهمة السطو المسلح.

وفي سوريا حيث قضى سنة، انضم إلى صفوف إحدى الجماعات الأكثر تطرفا وعنفا، وهي “داعش” (الدولة الإسلامية في العراق والشام)، وفق مدعي باريس.

 

زر الذهاب إلى الأعلى