وفاة 3400 مغربي خلال سنة 2016 بسبب السل.

المحرر ـ متابعة

بلغ عدد المغاربة الذي توفوا خلال السنة الماضية بسبب فيروس السل بمن فيهم المصابين بداء الإيدز 3400 شخص، أي معادل 9,5 في المائة من أصل 100 ألف مغربي ، وذلك حسب ما كشفت عنه منظمة الصحة العالمية في تقريرها السنوي حول مرض السل برسم سنة 2017، مشيرة إلى أن نسبة الإصابة بهذا الفيروس هي 103 من أصل 100 ألف شخص.

في هذا الإطار أكد اليوبي محمد، رئيس قسم الأمراض السارية بوزارة الصحة أن “داء السل هو مرض بكتيري تتسبب فيه جرثومة تسمى عصية كوخ ولا يقترن فقط بالرئة، وقد عملت وزارة الصحة على اعتماد برنامج وطني لمحاربة هذا الداء، يرتكز على عملية الكشف، التشخيص، إلى جانب العلاج والمراقبة الوبائية”.

وأوضح اليوبي في تصريح لموقع القناة الثانية “أن الكشف يهم بالخصوص الفئات الأكثر عرضة للإصابة بهذا الداء وهم الأشخاص الذين يعانون من نقص في المناعة، وتعمل الوزارة على توفير العلاج مجانا لجميع المصابين، حيث يمتد من 6 أشهر إلى 24 شهرا كحد أقصى”، مشيرا إلى أن ” الوزارة قد أحدثت مراكز متخصصة في التشخيص والمتابعة والعلاج، بجميع الأقاليم المغربية”.

وأضاف اليوبي أن خلال السنة الماضية تم تسجيل 31 ألف و500 حالة إصابة بهذا الداء بمختلف أنواعه، مشيرا إلى أن “منظمة الصحة العالمية قد حددت خلال سنة 2015 نسبة الإصابة بهذا الفيروس في 107 من أصل 100ألف شخص، وهو الرقم الذي انخفض خلال السنة الماضية ليصل إلى 103، وذلك بفضل الجهود التي تقوم بها الجهات الوصية”.

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية قد صنفت داء السل في تقريرها الأخير بأنه “القاتل المعدي الأكبر في العالم لعام 2016” وذلك رغم الجهود العالمية لمكافحته والتي أنقذت نحو 53 مليون شخص من الإصابة فيه، مشيرة إلى أنه تم تسجيل و 1,7  مليون حالة وفاة مرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات للفيروس ما يؤشرإلى وجود حاجة ملحة لزيادة الالتزام السياسي بالقضاء على مرض السل.

و.م.ع

زر الذهاب إلى الأعلى