“اليونيسكو” ترسم صورة قاتمة للتعليم العمومي المغربي

المحرر ـ متابعة

أصدرت المنظمة تقريرا في إطار تتبع مدى تحقق الهدف الرابع للتنمية المستدامة الداعي إلى ضمان التعليم الجيد، وأوضحت فيه أن التعليم في المغرب تحول إلى وسيلة لتكريس الفوارق الاجتماعية، بعد تولية أولياء أمور المتعلمين وجهتهم صوب التعليم الخاص والعدول عن إرسالهم إلى المدرسة العمومية.

فيما كشف بحث حول مؤشرات الخدمات المقدمة من طرف المؤسسات التعليمية بالمغرب، أنجزه المرصد الوطني للتنمية البشرية بشراكة مع البنك الدولي، أن مؤسسات التعليم العمومي تظهر نتائج “ضعيفة بكثير” مقارنة بقطاع التعليم الخصوصي.

وسجل هذا البحث، الذي جرى تقديم نتائجه الأربعاء بالرباط، وجود اختلافات هامة من حيث المكتسبات المعرفية لدى التلاميذ على المستوى الوطني بين القطاعين العام والخاص، مع الإشارة أيضا إلى وجود تباين جلي لاسيما في ما يتعلق بالمعارف المرتبطة بمادتي الفرنسية والرياضيات.ويشير البحث الذي شمل عينة من المدارس الابتدائية العمومية والخاصة (القسم الرابع) تابعة لثلاث جهات بالمغرب، وهي جهة الرباط-سلا-القنيطرة، وجهة مراكش- آسفي، وجهة فاس-مكناس، إلى وجود فجوة كبيرة من حيث عملية التحصيل بين القطاعين العام والخاص، من جهة، وبين المناطق القروية والحضرية، من جهة ثانية.

زر الذهاب إلى الأعلى