الموظفون “الأشباح” بالجماعات الترابية يلتهمون 260 مليار

المحرر ـ متابعة

يستحوذ الموظفون والأطر الأشباح بالجماعات الترابية (الجماعات الحضرية والقروية، والمقاطعات، ومجالس المدينة، ومجالس العمالات والأقاليم، والمجلس الجهوية)، على أكثر من 20 في المائة من حجم النفقات المرصودة إلى موظفي هذه المؤسسات والمقدرة ب 11 مليار درهم تقريبا.

وبحسب ما أوردته يومية “الصباح ” في عددها ليوم الإثنين 16 أكتوبر الجاري، فإن الأشباح  يتكونون من عدد من الموظفين الذين لا يلتحقون بمقرات عملهم، وأغلبهم من الأصدقاء والمقربين وزوجات موظفين كبار في إدارات عمومية أخرى، أو أقارب مسؤولين ووزراء وأمناء عامين لأحزاب ونقابات ورؤساء جماعات التحقوا، في ظروف غامضة وبأسلاك الوظيفة العمومية دون أن يؤدوا لها أي خدمة.

وحسب إسقاطات مستخلصة من تقارير صادرة عن المجلس الأعلى للحسابات، فإن المبلغ السنوي الذي «تلهفه» أشباح الجماعات الترابية يصل إلى 26 مليار درهم، أي 260 مليار سنتيم.

زر الذهاب إلى الأعلى