اساتذة ينتفضون في وجه حصاد ويرفضون “التشهير” بالمتغيبين

المحرر ـ متابعة

خلف نشر لائحة بأسماء الأستاذة المتغيبين عن العمل خلال شتنبر الماضي، استياء عارما بين الأساتذة، الذين اعتبروا هذه الخطوة بمثابة “تشهير” بهم.

وغزت مواقع التواصل الاجتماعي تدوينات وتعليقات تنتقد هذه الخطوة، التي أقدمت عليها ولأول مرة وزارة التربية الوطنية، متسائلين “بما سينفع هذا الاجراء اصلاح قطاع التعليم”.

وطالب بعض الأساتذة أن تعمم هذه الخطوة على قطاعات أخرى “إذا كنا نريد أن نكون ديموقراطيين”، مقترحين “نشر لائحة بأسماء كل البرلمانيين الذين يتغيبون عن جلسات البرلمان التي تتخذ فيها قرارت مصيرية تخص الشعب المغربي”.

واستغرب آخرون كيف لم يطبق حصاد هذه الخطوة، في القطاعات التي أشرف عليها من قبل، كوزارة الداخلية مثلا.

وكانت وزارة التربية الوطنية أقدمت، في خطوة غير مسبوقة، على نشر لائحة بأسماء الأستاذة المتغيبين عن العمل في شهر شتنبر الماضي، و تضمنت هذه اللائحة حتى أسماء الأساتذة المتغيبين بعذر، وهذا ما اعتبره البعض تشهيرا بهم.

وأفادت الوزارة في بلاغ لها، أن أكبر عدد من المتغيبيبن تم تسجيله بالسلك الثانوي الإعدادي بـ221 متغيب، أي ما يعادل 41ر0 بالمائة من مجموع الأساتذة بهذا السلك، بمقدار 1068 يوم غياب، متبوعا بالسلك الابتدائي بـ202 متغيبا بنسبة 18ر0 بالمائة، من مجموع أطر هيئة التدريس العاملين بهذا السلك ، وهو ما يقابل 1072 يوم غياب ، ثم السلك الثانوي التأهيلي بـ198 متغيبا بمعدل 844 يوم غياب.

زر الذهاب إلى الأعلى