كواليس ومعطيات حول مؤتمر حزب الميزان

المحرر ـ متابعة

 

كشفت مصادر اعلامية انه من المنتظر ان ينفق حزب الاستقلال حوالي 700 مليون سنتيم خلال الثلاثة أيام، التي سيستغرقها مؤتمره السابع عشر الذي ينطلق اليوم الجمعة.

ونقلت المصادر عن قيادي من حزب “الميزان”  تأكيده: ” أن الميزانية التي رصدت للإيواء وتوفير ثلاث وجيات في اليوم للمؤتمر، ما بين 600 الى 700 مليون درهم”، يتم  صرفها على 5700 مؤتمر، على مدى 3 ايام .

وحسب المصادر ذاتها ، فقد عهد لمحمد ولد الرشيد، نجل القيادي حمدي ولد الرشيد، رئاسة لجنة التنظيم واللوجستيك، والتي ستتكلف بإعداد فضاء المؤتمر وتوفير السكن والتغذية للمؤتمرين.

كما ستتولى اللجنة، كما ما أوردته جريدة العلم، توزيع  25 ألف كتاب حول حصيلة عمل اللجان الفرعية المنبثقة عن اللجنة التحضيرية الوطنية.

واردفت المصادر، الى ان تعيين محمد ولد الرشيد، عضو اللجنة التنفيذية للحزب، على رأس لجنة اللوجستيك، جاء في ظل مبادرة والده إلى تقديم تسبيق بحوالي 95 في المائة من أجل تمويل المؤتمر. ليوطد بذلك  حمدي ولد الرشيد عبر المال الذي يوفره، حضوره في الحزب، حيث كان له دوره الحاسم في تقليص دور شباط في نقابة الحزب، وفي دعم المرشح للأمانة العام نزار بركة.

واشارت المصادر الى ان التطورات التي عرفها الحزب في الفترة الأخيرة،  ترجح فوز نزار بركة بالأمانة العامة للحزب، في مواجهة الأمين العام الحالي حميد شباط.

ويأتي تنظيم مؤتمر حزب الزعيم علال الفاسي، على مدى ثلاثة أيام، بعد عقد 82 مؤتمرا إقليميا.

ومن المفروض ان تكون الجلسة لافتتاحة  للمؤتمر، قد انطلقت على ساعة 5 من مساء يومه الجمعة بالرباط، حيث ستلقى فيها كلمات رئيسة اللجنة التحضيرية، عبد الله البقالي والأمين العام، حميد شباط، وسفير فلسطين بالرباط.

وسيتلو ذلك، حسب اللجنة التنفيذية، جلسة عامة، حيث ستجتمع اللجان الخمس كل واحدة منها على حدة.

وإذا كانت التوقعات ترجح تتويج بركة، فإن المراقبين سينتظرون ما سيحدث على مستوى اللجنة التنفيذية، التي عبرت قيادات عن عدم الترشح لها.

وأعلن عبد الواحد الفاسي وتوفيق احجيرة وعادل الدويري و هاني الفاسي وعادل بنحمزة، أنهم لن يترشحوا للعضوية في اللجنة التنفيذية.

وينتظر أن يكون لحمدي ولد الرشيد وعائلة قيوح ونورالدين مضيان، دور حاسم في تشكيل اللجنة التنفيذية بالنظر للأدوار التي لعبوها في إضعاف شباط.

وقال عبد الله البقالي، رئيس اللجنة التحضيرية، إن المؤتمر يجب أن يكونعرسا نضاليا، معتبرا أنه يجب تفويت الفرصة على الأعداء، كي لا يشمتوا في حزب الاستقلال.

زر الذهاب إلى الأعلى