آسفي..إختلالات وتلاعبات تعصف بمشروع ملكي هام..!!

المحرر ـ متابعة

تسارع السلطات الإقليمية بإقليم آسفي الزمن للتستر على فضيحة إتلاف 500 هكتار مخصصة لزراعة وتثمين إنتاج التين، أعطى انطلاقة العمل بها الملك محمد السادس خلال زيارته لإقليم آسفي، في أبريل 2013، وهو المشروع الذي لم يكلل بالنجاح، نظرا للعديد من الخروقات والتجاوزات التي شابت إنجازه، ما أدى إلى إتلاف العديد من الهكتارات المخصصة لزراعة التين بجماعة الصعادلة بإقليم آسفي.

وذكرت مصادر اعلامية أن الأنباء التي يجري تداولها بخصوص زيارة مرتقبة للملك محمد السادس لآسفي، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، دفعت بالمسؤولين، إلى سقي الآلاف من أشجار التين واستبدالها بأخرى، علما أن المشروع الملكي كلف إنجازه، قبل أربع سنوات، غلافا ماليا قدره 16 مليون درهم، وهو المشروع الذي كانت تراهن عليه الدولة لتحسين مردودية أزيد من 2000 فلاح بالمنطقة، بالاستفادة من عائدات غرس 500 هكتار من التين، إذ أن البيانات التي قدمت للملك أكدت أن دخل الفلاح المستفيد من هذا المشروع سيرتفع من 1670 درهما شهريا إلى 7190، بالإضافة إلى الرفع من الإنتاج من 1210 أطنان إلى 5250 طنا سنويا. ويندرج هذا المشروع الذي باء بالفشل، في إطار الدعامة الثانية لمخطط المغرب الأخضر.

زر الذهاب إلى الأعلى