ألكاراز يضع الإتحاد الجزائري في ورطة

المحرر- (وكالات)

كشف تقرير إخباري، أن الإسباني لوكاس ألكاراز، مدرب منتخب الجزائر، وقع عقدا يسمح أحد بنوده بالحصول على تعويض مالي يصل إلى 180 ألف يورو، عند فسخ عقده حتى في حالة الفشل في قيادة “الخضر” إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2019 بالكامرون.

وذكرت صحيفة “كومبتيسيون”، أن الاتحاد الجزائري، في حال أقدم على الفسخ الفوري لعقد ألكاراز، سيكون مطالبا بدفع 22 راتبًا شهريًا للمدرب الإسباني ومساعديه.

ويتلقى ألكاراز، راتبا يبلغ 60 ألف يورو شهريا، فيما يصل الراتب الشهري لكل من مساعديه الاثنين، 5 آلاف يورو، مما يعني أن الاتحاد الجزائري سيكون مطالبا بدفع مليون و540 ألف يورو، كتعويض إجمالي في حال قرر فسخ العقد من جانب واحد.

وطبقا لهذا العقد، يحصل ألكاراز على مكافأة بقيمة 50 ألف يورو في حال بلوغ “الخضر” نهائيات كأس أمم أفريقيا القادمة، ومكافأة بنفس القيمة إذا نجح في تحقيق الهدف المتفق عليه مع الاتحاد الجزائري، وهو بلوغ المربع الذهبي في البطولة.

وتنص المادة الثامنة في هذا العقد على أن ألكاراز سيحصل على تعويض يعادل راتب ثلاثة شهور (180 ألف يورو)، إذا أقيل في حالة فشل “الخضر” في التأهل للبطولة الأفريقية بالكاميرون.

وشكل الاتحاد الجزائري أمس الأول الأحد، لجنة لإعادة تنظيم المنتخب الأول يترأسها بشير ولد زميرلي النائب الأول لرئيس الاتحاد، وستكون مهمتها الأساسية البحث عن مخرج مناسب لفسخ عقد ألكاراز بأقل الخسائر.

وأشارت صحيفة ” كومبتيسيون” إلى أن هذه اللجنة بإمكانها إيجاد “ثغرة مناسبة” تسهل فسخ عقد ألكاراز الذي لم يحترم العديد من التزاماته “الكتابية” تجاه الاتحاد الجزائري، ومنها البقاء 15 يوما في الجزائر عن كل شهر، من أجل مراقبة ومتابعة الدوري المحلي.

ويتصدر المنتخب الجزائري مناصفة مع بنين، المجموعة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أفريقيا 2019 بعد فوزه على توجو 1-0، وفوز بنين على جامبيا بنفس النتيجة.

زر الذهاب إلى الأعلى