سفيرة السويد بالرباط تشيد بالتزام المغرب القوي من أجل بيئة مستدامة

المحرر ـ متابعة

أشادت سفيرة السويد لدى المملكة إيريكا فيرر، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، بالتزام المغرب القوي من أجل بيئة مستدامة، وبتطلعه الدائم إلى الابتكار في هذا المجال.

وقالت فيرر، في كلمة لها خلال ملتقى دولي حول “النقل المستدام بالمغرب: تحديات وحلول”، إن “نجاح المغرب في تنظيمه للقمة العالمية للمناخ (كوب 22)، يعكس الإرادة الحقيقية للمملكة، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لمواصلة العمل من أجل محاربة التغيرات المناخية”، مبرزة أن “المغرب لا يذخر أي جهد للنهوض بالنقل المستدام الذي يمثل تحديا بيئيا حقيقيا للبلدين”.

وأشارت الدبلوماسية السويدية إلى أن الاستثمارات المهمة التي خصصتها المملكة لتحسين وتحديث البنيات التحتية وشبكات النقل، لا سيما ما يخص النقل العمومي، تبرز الأهمية المميزة التي توليها لهذا القطاع الحيوي.

وفي معرض استعراضها لتجربة بلادها في هذا الميدان، أوضحت السيدة فيرر أن هذا القطاع يشكل أولوية رئيسية داخل السويد، وهو ما تجسد من خلال مصادقة البرلمان السويدي، في يونيو الماضي، على “قانون المناخ”، الذي يهدف الوصول إلى الدرجة 0 في معدل انبعاث الغازات الدفيئة في أفق سنة 2045 .

وذكرت أنه سيتم تقليص تلك الانبعاثات بمعدل 70 في المائة في أفق 2030 بالنسبة لوسائل النقل، مسجلة أن الغاية من هذه التدابير، جعل قطاع النقل يتخلص من اعتماده الكلي على الطاقات الأحفورية، بشكل يمكنه من الاستجابة لاحتياجات البلاد المتعلقة بالسلامة والنجاعة الطاقية.

و.م.ع

زر الذهاب إلى الأعلى