المحكمة الوطنية الإسبانية تدين مغربي بتهمة الإنضمام “لداعش”

المحرر- متابعة

أمرت المحكمة الوطنية الإسبانية بسجن المهاجر المغربي علي أفرخان لمدة 17 عاما، بتهمة “ارتكاب جريمة الانضمام إلى منظمة داعش الإرهابية”؛ فقد سافر المهاجر المغربي سنة 2016 من مدينة “بورغوس”، شمال إسبانيا، إلى مدينة غازيانتيب التركية عبر حافلة للنقل بنية الالتحاق بصفوف الجماعات العدائية بدولة سوريا.

ووفق ما جاء في منطوق الحكم الصادر عن أعلى هيئة قضائية بإسبانيا، والذي نقلت مضامينه وكالة الأنباء الإسبانية “إفي”، فإن المهاجر المغربي يقطن بقرية “Padilla de Arriba” التي لا يتعدى عدد سكانها 86 فردا وكان يعمل في حقول الزراعة، مضيفة أنه “اختفى عن الأنظار بتاريخ ‌12 أبريل 2016 دون أن يخبر رئيسه المباشر في العمل، والذي قام في ما بعد بإشعار الشرطة”.

وتبعا للمصدر ذاته، فإن المحكوم عليه متزمت دينيا ولا يقوم بأي نشاط اجتماعي، هذا بالإضافة إلى أنه يعيش في عزلة تامة عن الآخرين ويقضي جل وقته أمام شاشة الحاسوب، قبل أن ينتهي به الأمر إلى التشبع بالفكر المتطرف، من خلال ارتياد منتديات ومواقع مختصة في نشر محتويات عنيفة وأفكار راديكالية”.

وبالرغم من أن “المدان يفتقر إلى موارد مالية لضمان الحد الأدنى من عيشه، فإنه انتقل إلى مدينة سانتاندير الإسبانية وقطع مسافة 4500 كيلومتر عبر حافلة للنقل، قصد الوصول إلى تركيا مرورا عبر رومانيا وبلغاريا”، يضيف نص الحكم، الذي أورد أيضا أن الأمن التركي تمكن من اعتقاله في الـ4 من شهر ماي سنة 2016 وقام بتسليمه إلى السلطات الإسبانية.

زر الذهاب إلى الأعلى