خطيير..طبيب فرنسي يفتح عيادة خاصة بمراكش بعد منعه من مزاولة المهنة ببلده

المحرر-متابعة

كشفت مصادر اعلامية، ان طبيبا تم منعه من ممارسة مهنة الطب لمدة ثلاث سنوات بعد ارتكابه لخطأ طبي نتج عنه وفاة طفل يبلغ 11 عاما بفرنسا، عاد الطبيب إلى المغرب و فتح عيادة خاصة به بمدينة مراكش.

وأضافت المصادر، أن صلاح بن لحرير الذي تسبب في وفاة الطفل “كورنتين جيراس” أثناء قيامه بعملية جراحية لاستئصال “الزائدة” بعيادة كلود برنار في ميتز بفرنسا خلال شهر شتنبر من السنة الماضية، يقدم نفسه في حسابه الخاص بالفايس بوك على أنه جراح متخصص في الأحشاء. علاوة على ان عددا من المواقع الإلكترونية، تقمه على أنه خبير في الجراحة وتشير إلى عيادته التي افتتحها بحي كيليز بعاصمة النخيل.

واردفت المصادر ذاتها، ان “مارك بايرتيلي” محامي الطفل الضحية “كورنتين” لموقع Le Républicain Lorrain : “إنها صورة كارثية لشخص يخدع ضحاياه على الرغم من أنه ممنوع من ممارسة الطب” مستغربا افتتاح الطبيب صلاح بن لحرير لعيادته أمام أعين السلطات المغربية”.

ووفق موقع Le Républicain Lorrain فإن قضية الطبيب معروضة على قاضي التحقيق بمدينة ريمس الفرنسية ، موضحا أنه لم يتم بعد الاستماع إلى المتورطين في القضية و هم طبيبان جراحان.

وأكد ذات المصدر أن والدا الضحية “كورينتين” راسلا السيدة الأولى بفرنسا “بريجيت ماكرون” من أجل دعمهم في انتزاع حق ولدهم المتوفى.

كما هاجم مجموعة من المرضى الفرنسييين الذين كان يتابع الطبيب المغربي حالاتهم الصحية، عبر تعليقات بالفيسبوك، حيث استغربوا هروبه إلى المغرب، ووصفوه بأبشع الأوصاف.

زر الذهاب إلى الأعلى