العشرات يتظاهرون أمام البرلمان تضامنا مع مسلمي الروهينغا

المحرر ـ متابعة

تظاهر العشرات من المواطنين المغاربة أمس الجمعة، مع مسلمي الروهينغا الذين يتعرضون للعنف والتقتيل  من قبل حكومة ميانمار .

ودعا المتظاهرون في الوقفة التي دعت إليها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمم العالم إلى التدخل العاجل، لحماية الأقلية المسلمة في إقليم راكان، كما استنكروا الصمت غير المبرر للأمم المتحدة والقوى الكبرى في العالم .

ورفع المتظاهرون شعارات منددة بالمجازر التي يتعرض لها المسلمون في هذه المنطقة الأسيوية كما شددوا على ضرورة تحرك العالم الإسلامي لنصرة مسلمي الروهينغا.

وشارك في الوقفة العديد من قياديي حركة التوحيد والإصلاح ، ابرزهم احمد الريسوني وعبد الرحيم بن شيخي رئيس الحركة  إضافة إلى حقوقيين وجمعويين وإعلاميين مغاربة.

ويتعرض الروهينغا المسلمون للتقتيل منذ سنوات ، حيث بلغ عدد القتلى منذ بدء الحملة الأخيرة في غشت الماضي أكثر من ألف شخص بحسب  الأمم المتحدة. وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن 270 ألف شخص من الروهينغا وصلوا بنغلاديش خلال الأسبوعين الماضيين.

وتواصلت الإدانات الدولية لما يعانيه الروهينغا، فبينما أعلنت الولايات المتحدة عن قلقها تجاه ما يجري، اتهمت الخارجية الروسية سلطات ميانمار بإساءة معاملة المسلمين، ودعت السلطاتُ الكندية المجتمعَ الدولي إلى التحرك لوقف المجازر والانتهاكات بحق الروهينغا.

زر الذهاب إلى الأعلى