76 مليار دولار هي خسارة الجزائر لسنة 2016 بسبب النفط.

المحرر متابعة

قال عبد المالك سلالورئيس الوزراء الجزائري إن احتياطي الجزائر من النقد الأجنبي يبلغ نحو 114 مليار دولار مع نهاية العام 2016، بعدما كان 190 مليارا نهاية سنة 2013، وذلك بسبب “الصدمة النفطية”.

وأكد سلال في مقابلة مع التلفزيون الجزائري بث بلأمس الأربعاء أن  “وقع الصدمة النفطية كان شديدا جدا على الجزائر خلال السنوات الثلاث الأخيرة”.

لكنه مع ذلك يرى رئيس الوزراء أن “الجزائر متحكمة جيدا في احتياطات الصرف”، وأنها “ستغير النمط الاقتصادي تدريجيا”، مؤكدا أن “الوضع ليس كما تروج له بعض الأطراف”.

وذكر رئيس الوزراء الجزائري أن “إنتاج المحروقات ارتفع بـ9%، ومداخيل النفط هذا العام ستكون في حدود 27.5 مليار دولار”، مشيرا إلى أن متوسط سعر برميل النفط الجزائري بلغ 43 دولارا في 2016.

وأضاف “في العام المقبل سنصل إلى 35 مليار دولار كمداخيل، وفي 2019 سنصل إلى 45 مليار دولار كحد أدنى”.

وقال سلال إن الجزائر كان بمقدورها إنهاء العام 2016 باحتياطات أكبر من النقد الأجنبي، لولا التغير الكبير الذي عرفه سعر صرف الدولار  الأميركي الذي سجل ارتفاعا كبيرا.

زر الذهاب إلى الأعلى