هذه أهم رسائل الملك في خطاب ثورة الملك و الشعب
أكد جلالة الملك خلال خطابه لذكري ثورة الملك و الشعب ،أن المغرب كان منبرا للثورات الشعبية و ذكرى عودة المغفور له محمد الخامس من المنفى كانت دفعة معنوية لحركات التحرير في المنطقة المغاربية خصوصا و في افريقيا عامة.
و لانتمائه الافريقي ، عاد الخطاب الملكي ليذكر الجميع أن أولى قرارات المغرب السياسية بعد الاستقلال كانت في خدمة افريقيا و شعوبها ، و يستعرض الملك في هذا الخطاب أول تجريدة عسكرية مغربية شاركت في حفظ السلام بالكونغو سنة 1960 و الوزارة التي تم احداثها في أول حكومة مستقلة مغربية مكلفة بشؤون القارة السمراء ، بالإظافة الى التظاهرات و الاجتماعات التي تعنى بالتنمية البشرية في افريقيا .
ليظهر جليا أن المغرب كان ولازال وفيا لإنتماءه الإفريقي و مستعد دائما من أجل الدفاع عن قضايا القارة السمراء .
و قد جاء الخطاب الملكي اليوم ، مغايرا لخطاب العرش الأخير و الذي تمركز مضمونه عن مشاكل المغرب الداخلية نظرا للظرفية المهمة التي تشهدها بلادنا ، الشئ الذي عكس تجاوب المؤسسة الملكية مع مشاكل الشارع المغربي و تقاسمها همومه.
كما نوه جلالته ، بالدور الفعال للدبلوماسية المغربية و التحرك الإيجابي للسياسة الخارجية نحو استراتيجيات جديدة بفعل بصمة الملك الذي انخرط شخصيا في الفعل السياسي الخارجي .