الصادرات المغربية وعائدات المهاجرين أكبر مستفيد من ارتفاع الأورو

المحرر- متابعة

إلى أي حد يصب استمرار تسجيل الأورو ارتفاعات قوية أمام الدولار في مصلحة المغرب، خاصة مع بلوغ الأورو، بداية هذا الشهر، أعلى مستوى منذ يناير 2015، ليصل إلى 1,19 دولار؟ المؤشرات الاقتصادية تشير إلى أن عودة الثقة تعني انطلاقة جديدة للنمو في منطقة الأورو، وهي الشريك الاقتصادي الأول للمملكة.

وتمكنت المملكة، من تسجيل نمو ثابت بلغ 0,6 في المائة في الربع الثاني مقارنة بالربع الأول، وهو ما يصب في مصلحة المغرب، حيث من المحتمل أن تنتعش الصادرات المغربية إلى هذه السوق، وهو ما سينعكس إيجابا على عجز الميزان التجاري الذي ارتفع، نهاية يونيو الماضي، إلى حدود 60 مليار درهم.

ويتوقع أن تستفيد عائدات المغاربة المهاجرين بالخارج أيضا من ارتفاع قيمة الأورو، علما أن سعر صرف الدرهم مقابل الأورو بلغ، خلال 2 غشت الجاري، 11.129 درهما مقابل 10.645 دراهم في نهاية دجنبر سنة 2016، في وقت سجل سعر صرف الدرهم مقابل الدولار تراجعا إلى 9.41 دراهم مقابل 10.09 دولارات في نهاية 2016.

زر الذهاب إلى الأعلى