فايسبوكيون يدعون الدولة الى تطبيق القانون بامزورن

المحرر الرباط

تعالت أصوات الالاف من الفايسبوكيين المغاربة، مطالبة بتطبيق القانون بالحسيمة و نواحيها، و خصوصا مدينة امزورن التي تمعيت فيها الاحتجاجات و أخدت طريقا آخر، في وقت يؤكد فيه عدد كبير من المتتبعين على أن دعاة الفتنة وجدوا في هذه المدينة ملاذا يمكنهم من تصدير الفتنة، على أمل استغلال ما يتم الترويج له من اشاعات للضرب في مصداقية المؤسسات و الاجهزة التي يرى البعض أنها قد تساهلت مع المخالفين أكثر من اللازم..

و حسب شريط تداولته عدد من الصفحات الفايسبوكية، و أكدت على أنه التقط قبل ساعات بمدينة امزورن، فقد ظهر المتظاهرون عكس ما يتم الترويج له بخصوص سلمية الحراك، و عكسوا حقيقة من يقف وراءهم، في مظهر ينم عن حقيقة مايقع في منطقة الريف، و يدل على أن هناك فعلا جهات تصر على جر المغرب نحو الهاوية، على أمل أن يسود التسيب في الريف كي يهربوا المخدرات كما شاؤوا و متى شاؤوا.

الشريط الذي أظهر مواطنين من امزورن يهاجمون رجال الامن، خلف الكثير من التعاليق الغاضبة من تصرفات هؤلاء، حيث دعى أغلب المعلقين الى ظبط النفس و عدم التمادي في التصرفات الغير مقبولة، خصوصا بعدما أظهرت الدولة حسن نية في معالجة جميع الاشكاليات المطروحة، كما اكد هؤلاء على أن الشغب و الفوضى لم يكنا في يوم من الايام حلا للمشاكل الاجتماعية التي تحتاج تحضير العقل و استبعاد الراكبين على امواج الحراك لايجاد الحلول المناسبة.

عدد من المعلقين على الشريط الذي انتشر بشكل كبير ساعات قليلة عقب نشره أكدوا على أن منطقة الريف ليست في حاجة الى مزيد من العنف، لان ذلك ليس في صالح المنطقة و يعرقل مجهودات الاصلاح التغيير الذي ظل المواطنون ينادون الى تبنيه، كما دعى هؤلاء المعلقين المواطنين الى عدم الانجرار وراء من لا يريد الخير لمنطقة الريف، ولا يخدم سوى مصالحه الشخصية.

معلقون أكدوا على أن ما يجري بمنطقة امزورن من شغب و تخريب، له ارتباط وثيق باموال الحشيش، ولابد أن تعمل الدولة على تصحيح هذا الوضع و فرض القانون الذي يجب أن يسري على الجميع، داعين المسؤولين الى العمل على الحفاظ على هيبة الامن في كل مدينة مغربية، لان المس بها يعتبر مسا باستقرار المغاربة من طنجة الى لكويرة.

https://m.youtube.com/watch?v=GcRzUZQf03o