استياء عارم لعداءة جنوب أفريقية بسبب الشكوك حول جنسها

المحرر- متابعة

أبدت عداءة جنوب إفريقيا كاستر سيمنيا استياء شديدا من الجدل الدائر حول جنسها، فالعديد من المواقع تلمح إلى أنها ولدت رجلا، قبل أن تتحول إلى امرأة، فيما يتعامل معها الاتحاد الدولي لألعاب القوى على أن لديها “أفضلية”.

“ليس لدي وقت لهذا الهراء. أنا عداءة”. هكذا ترد العداءة كاستر سيمنيا، البالغة من العمر 26 عاما، على النقاش الدائر حالياً حول ما إذا كانت رجلا أم امرأة. وتضيف للصحفيين أنها ولمرات عديدة “تشعر بالغضب أو الملل” من الأسئلة التي تروّج عنها.

وعادت التساؤلات حول طبيعة جنس العداءة الجنوب إفريقية لتطفو على السطح، مع انطلاق النسخة السادسة عشرة لبطولة العالم في ألعاب القوى المقامة حاليا في لندن، وستستمر التساؤلات إلى غاية الأحد 13 من غشت الجاري، موعد اختتام البطولة. والسبب هو أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى أصدر بداية يونيوالماضي دراسة أوضح فيها أن السيدات اللواتي لديهن نسب عالية من الهرمون الذكوري “توستوستيرون” مثل سيمنيا، لديهن أفضلية عن غيرهن في سباقات 400 متر و400 متر حواجز ورياضة القرص ورمي الرمح.

وقام الاتحاد بهذه الدراسة بتكليف من محكمة الرياضة داخل الاتحاد، لتقديم دراسة علمية حول إمكانية المنافسة الشريفة بين السيدات، في ظل وجود عداءات لديهن نسب عالية من الهرمون الذكوري.

واستنادا إلى نتائج الدراسة المذكورة، بات على العداءة الجنوب إفريقية خفض نسب هذا الهرمون في جسمها عبر عقاقير خاصة.

وقبيل انطلاق منافسات لندن، عبّرت العداءة عن استياءها من الدراسة وما ترتب عليها من قوانين موضحة: “لا أفهم ما يقولونه حول أنني لدي أفضلية عن الأخريات. هل لأنني امرأة؟”. وتابعت لقناة “سوبر شبورت تي في” الجنوب إفريقية، “لا أستوعب ما يقولونه، يقولون إنني رجل وصوتي رخيم. ما أعرفه هو أنني امرأة”.

وفازت سيمنيا الأحد الماضي بذهبية سباق 800 متر. وكانت قد توجت العام الماضي بالميدالية الذهبية أيضا لسباق 800 متر، بدورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو.

زر الذهاب إلى الأعلى