“عماد لعتابي” يغادر الى دار البقاء و هذه تفاصيل رحيله

المحرر الرباط

 

شاءت الاقدار أن يغادرنا الناشط الريفي “عماد لعتابي”، بعدما قاوم من أجل الحياة لمدة بدل فيهاالاطباء الذين سهروا على علاجه كل ما بوسعهم، قبل أن يحسم قضاء الله و قدره في مصير هذا الشاب الذي لم تبخل الدولة شيئا في سبيل انقاده و اعادته الى كنف عائلته التي قاومت بدورها و ابانت عن صبر عظيم طيلة المدة التي قضاها بعيدا عنها في ضيافة المستشفى العسكري بالرباط.

 

مصادرنا أكدت على أن عماد رحمه الله، قد تلقى عناية خاصة بالمستشفى العسكري حيث كان يرقد قبل وفاته، مشيرة الى أن الاطباء الذين تكلفوا بعلاجه، لازالوا تحت تأثير الصدمة بعدما وجدوا انفسهم أمام الواقع المر الذي ارغمهم على خسارة الرهان، رغم كل ما بذلوه من مجهودات انتهت بالفاجعة التي نزلت عليهم كالصاعقة.

 

من جهة أخرى، فقد أوضحت مصادر مقربة من عائلة الفقيد، أن أقاربه و رغم فقدانهم لعزيز على قلوبهم، الا أنهم سيحتفظون بذكريات جعلتهم جد راضين على مجهودات الطلقم الطبي الذي سهر على انقاذ عماد، و كذا حسن المعاملة التي لطالما تلقوها من ادارة المستشقى العسكري و مختلف أطر هذه المنشإة الصحية الراقية بخدماتها.

 

و في اطار ردات الفعل الذي خلفها خبر وفاة المرحوم عماد، دعى الالاف من المعلقين على هذه الفاجعة، الى أخد الحيطة و الحدر و عدم السماح لبعض الجهات التي تحاول تسييس القضية، في مشهد ينم عن غياب الاخلاق و عدم احترام حرمة الميت، كما طالب هؤلاء بإكرام المرحوم و دفنه عاجلا احتراما لتعاليم ديننا الحنيف.

زر الذهاب إلى الأعلى