مندوبية الصحة ببوجدور على صفيح ساخن بسبب حادثة سير

 

أدت وفاة رجل مسن (ب.ش) إثر حادثة سير إلى تطورات خطيرة انتهت بتوقيف ممرضين اثنين و طبيبين اثنين.

 

تفاصيل القضية تعود لليلة السبت الماضي عندما صدمت دراجة نارية ثلاثية العجلات الهالك ليتم نقله على وجه السرعة لمصلحة المستعجلات بالمستشفى الإقليمي حيث تبين أنه يعاني من جرح على مستوى الرأس استدعى نقله لمدينة العيون على الفور،المندوب الإقليمي للصحة و الذي كان يداوم تلك الليلة بمصلحة المستعجلات نظرا لقلة الأطباء اتصل بممرضة مختصة في التخدير و الإنعاش من أجل مرافقة المريض للمستشفى الجهوي بالعيون، لكنها رفضت الذهاب بحجة أنها غير مداومة و أن المندوب عليه الإتصال بطبيب التخدير و الإنعاش.

 

تجدر الإشارة أن المستشفى الإقليمي لبوجدور يتوفر على طبيبين في التخدير و الإنعاش و قد تصادف غيابهما معا ليلة الحادثة، إذ أن أحدهما كان قد غادر المدينة بيوم واحد على الحادثة أي يوم الجمعة في حين أن الطبيبة الثانية متغيبة منذ مدة. بعد وفاة الرجل المسن قام المندوب بإبلاغ الشرطة و راسل ممرضا لا علاقة له بالقضية متهما إياه بعدم الإجابة عن اتصال إداري لكن الأخير ينفي جملة و تفصيلا إن كان اتصل به أي مسؤول إداري و أنه لم يسبق له أن رفض أي أمر إداري و أن الاستفسار مجرد تهمة كيدية، كما راسل الممرضة التي رفضت القدوم ليتم توقيفهما عن العمل صباح اليوم من طرف الوزارة على إثر التقرير الذي رفعه المندوب و إحالتهما على المجلس التأديبي دون إجراء تحقيق،إضافة إلى توقيف الطبيبن المختصين في التخدير و الإنعاش .

 

 

جدير بالذكر أن عائلة الهالك لم تقم بمتابعة أي أحد من العاملين بالمستشفى قضائيا, و لا تتوفر اطلاقا على النية في متابعة أي من المتداخلين.

‫3 تعليقات

  1. يجب على وزارة الصحة توفير العدد الكافي من الأطباء و الممرضين لكي لا يتكرر ما حدث

  2. سوء التسيير والتغطية على غياب الاطباء الاختصاصيين من طرف المدوب الاقليمي ادى بقطاع الصحة في الاقليم الى الهاوية

  3. و يبقى ممرض التخدير و الانعاش الحائط القصير الذي تكتب فيه خطايا وزارة الصحة..

زر الذهاب إلى الأعلى