هاذي طوب…الجيش الأمريكي العظيم مدابز غي مع الفياغرا

المحرر- متابعة

بعد الضجة التي تلت عدم السماح للمتحولين جنسيا بالعمل في صفوف الجيش الأمريكي نظرا للتكاليف الباهضة التي يستنزفها هؤلاء من ميزانية الجيش بسبب العمليات الجراحية.

وبعدما كتب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، “يجب أن يركز جيشنا على النصر الحاسم والساحق ولا يمكن أن تفرض علينا أعباء هائلة بسبب التكاليف الطبية والتعديلات التي يحتاجها المتحولين جنسياً”، بحسب BBC النسخة الإسبانية.

ولكن وفقاً لتقرير أعدته مجلة Military Times اليومية، أنفقت وزارة الدفاع الأميركية 84.2 مليون دولار سنوياً لعلاج ضعف الانتصاب.

ضمن هذا الرقم، تم إنفاق 41,6 مليون دولار لشراء الفياغرا فحسب، وفقاً لتقرير قسم الصحة في وزارة الدفاع والمسؤول عن الخدمات الطبية للجيش الأميركي.

على الجانب الآخر، جاء إنفاق المتحولين جنسياً بين 2.4 و 8.4 مليون دولار سنوياً، وفقاً للتقديرات التي قدمتها مؤسسة راند المستقلة في عام 2016.

هذا يعني أن الجيش الأميركي ينفق على الفياغرا 5 مرات أكثر من النفقات الطبية للمتحولين جنسياً.

في عام 2014، سمح قسم الصحة في وزارة الدفاع الأميركية بصرف 1,18 مليون دولار للأدوية المتعلقة بالضعف الجنسي، سواء للموظفين العاملين والمتقاعدين أو أسرهم.

وفقاً لدراسة نشرت في عام 2014 من قبل المراقبة الصحية للقوات المسلحة، تم تشخيص أكثر من 100 ألف حالة من حالات ضعف الانتصاب بين الجنود في سن الخدمة ما بين عامي 2004 و 2013، وخلال هذه الفترة تضاعفت معدلات الإصابة السنوية.

ووفقاً للدراسة، فإن أكثر من نصف الحالات تعود إصابتها لأسباب نفسية.

وبعبارة أخرى، فإن ضعف الانتصاب هي حالة شائعة للغاية، ولهذا السبب فإن الفياغرا تحتل قسماً كبيراً من ميزانية الرعاية الصحية للجنود والتي تبلغ 6 مليارات دولار.

زر الذهاب إلى الأعلى