اجتماع لمجلس الأمن غدا الاثنين لبحث أزمة المسجد الاقصى

المحرر ـ متابعة

بلغت الصدامات والمواجهات بين الاسرائليين والفلسطينيين أوجها أمس السبت حيث  قضى فلسطينيان خلال مواجهات مع قوات الامن الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، غداة يوم دام أعقب قرار سلطات إسرائيل تركيز أجهزة رصد معادن على مداخل المسجد الاقصى.

وفي ضوء تسارع التطورات يعقد مجلس الامن الدولي جلسة طارئة الاثنين بطلب من فرنسا والسويد ومصر حسبما افاد دبلوماسيون.

وشجّع الاتحاد الاوروبي في بيان مساء السبت “اسرائيل والاردن على العمل معا بهدف ايجاد حلول تحفظ امن الجميع” في القدس الشرقية المحتلة.

كذلك، حض الاتحاد البلدين على العمل من اجل “احترام الطابع المقدس للاماكن المقدسة وابقاء الوضع القائم” في باحة المسجد الاقصى في القدس الشرقية، بحيث يتاح للمسلمين دخول الموقع في اي وقت مع السماح لليهود بدخوله في اوقات محددة من دون ان يتمكنوا من الصلاة فيه.

وندد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان السبت في بيان بـ”استخدام القوات الاسرائيلية المفرط للقوة ضد اخواننا الذين تجمعوا لأداء صلاة الجمعة”.

وقالت القوات الإسرائيلية إن المهاجمين في 14 يوليو خبأوا أسلحتهم في ساحة المسجد الأقصى وبناء على ذلك قررت تركيب أجهزة لكشف المعادن عندَ مداخل هذا الموقع الحساس بالقدس الشرقية المحتلة.

وأثار هذا الإجراء غضب الفلسطينيين وأعلن الرئيس محمود عباس مساء الجمعة تجميد الاتصالات مع اسرائيل إلى حين إلغاء إجراءاتها في المسجد الأقصى.

واثارت الاجراءات الاسرائيلية الاخيرة مخاوف بين الفلسطينيين في ان تسيطر اسرائيل بالكامل على باحة الاقصى الذي تسيطر اصلا على مداخله لكن ادارته تعود للمملكة الاردنية.

القدس العربي

زر الذهاب إلى الأعلى