أمريكا تستلم من إسبانيا الجهادي الجزائري “علي شرف دعماش”

المحرر- وكالات

مثل إيرلندي من أصل جزائري متهم بالارهاب أمام قاض فدرالي أميركي، أمس الجمعة، بعد تسلمه من اسبانيا.

ويعتبر “علي شرف دعماش” أول أجنبي يتم تسليمه لمحاكمته بشبهة الارهاب منذ تولى دونالد ترامب الرئاسة.

وكانت الولايات المتحدة تطالب منذ سنوات بتسليمها دعماش (52 عاما) بتهمة التآمر مع أميركية تعرف باسم “جهاد جون” لتجنيد أشخاص عبر الانترنت من اجل تنفيذ اعتداءات في أوروبا وجنوب آسيا.

ومثل دعماش، المعروف باسمه الحركي “ذي-بلاك-فلاغ” (الراية السوداء)، أمام قاض فدرالي في فيلادلفيا أمس الجمعة، ويفترض أن يمثل في جلسة استماع بكفالة في 28 غشت وفق متحدثة باسم محكمة بنسلفانيا.

ويؤكد الادعاء الأميركي أن دعماش عمل مع كولين لاروز وهي من بنسلفانيا واعتنقت الإسلام واتخذت اسم “جهاد جين” وآخرين لتشكيل “منظمة جهادية عنيفة” تضم رجالا ونساء من أوروبا والولايات المتحدة.

وحكم على لاروز بالسجن عشر سنوات في 2014 لإدانتها بالتخطيط لهجمات بينها قتل الفنان السويدي لارس فيلكس، الذي تعرض للتهديد بالقتل بعد نشر رسم كاريكاتوري مسيء للرسول.

وتقول السلطات الأميركية إن دعماش وغيره جندوا رجالا عبر الانترنت “لشن عمليات جهادية في اوروبا وجنوب آسيا” ونساء يحملن جوازات سفر وقادرات على السفر إلى أوروبا لمؤازرة مخططاتهم.

وأوقف دعماش في إيرلندا لكن القضاء الإيرلندي رفض طلب تسليمه وأطلق سراحه.

ويواجه دعماش في حال إدانته عقوبة بالسجن حتى 45 عاما. وهو أول اجنبي يسلم إلى الولايات المتحدة ليواجه تهمة الارهاب في عهد ترامب الذي يؤيد إرسال مشتبه بهم إلى سجن غوانتانامو العسكري في كوبا.

ورحب اتحاد الحريات المدنية الأميركي بمحاكمة دعماش أمام محكمة فدرالية مدنية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى