سابقة خطيرة إلغاء مشاركة منتخب الطلبة الجامعيين في الألعاب العالمية بالصين

رضوان ادليمي المحرر

 

 

تفاجأ المنتخب الوطني الجامعي لألعاب القوى بقرار إلغاء  مشاركته  في الألعاب العالمية الجامعية الصيفية المقررة في طايبي بالصين الشعبية شهر غشت المقبل، وكان لهدا القرار  الوقع السيئ لدى جل مكونات المنتخب من طلبة وإدارة تقنية وطنية، هذه الاخيرة ومند أكثر من سنيتين، وهي تعد العدة لتمثيل المملكة المغربية أحسن تمثيل، وإعلاء الراية الوطنية خفاقة في هذا المحفل الرياضي الطلابي العالمي. بحيث سطرت الإدارة التقنية الوطنية برنامجا إعداديا، وقامت بتتبع الطالبات والطلبة في الملتقيات الرياضية داخل المغرب وخارجه، لتمكينهم من تحقيق الإنجاز الأدنى للمشاركة في هذه الدورة. وقد اجتهد الطالبات والطلبة الذين تم انتقائهم بجدية كبيرة وباحترافية عالية، وعملوا أكثر ما في وسعهم من اجل ذلك، بتعاون مع كل مكونات ألعاب القوى الوطنية من مدربين ومسيرين، بالإضافة إلى الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى. وقد تم استدعاء هؤلاء الطلبة للتربص الإعدادي الأول لهذه التظاهرة العالمية، ووقفت اللجنة التقنية الوطنية على مستواهم التقني الهائل، والذي يمكنهم من الحصول على مجموعة من الميداليات، وتشريف المغرب في تظاهرة رياضية عالمية، تعد ثاني أكبر تجمع رياضي عالمي بعد الألعاب الأولمبية. وقد سبق لهذا المنتخب الفتي، أن أحرز ثلاث ميداليات فضية في الألعاب العالمية الجامعية الصيفية التي أقيمت بكوريا الجنوبية صيف سنة 2015، واحتل بذلك المغرب المرتبة 40 من بين 170 دولة مشاركة، متصدرا بذلك العالم العربي وثانيا إفريقيا. كما شرف هذا المنتخب المملكة المغربية في بطولة العالم الجامعية للعدو الريفي، والتي أقيمت بإيطاليا شهر مارس من السنة الماضية 2016، باحتلاله للمراتب الأربع الأولى، وتتويجه ببطولة العالم الجامعية في هذا النوع الرياضي. وقد تفاجأ الرأي العام المغربي عامة، وجميع مكونات الحقل الرياضي الجامعي بشكل خاص، بحرمان هذا المنتخب من المشاركة في هذه الألعاب بدعوى  غياب  الإمكانات المادية ، علما أن إنجازاتهم لهذه السنة تؤهلهم لتحقيق نتائج جد مرضية ورفع الراية الوطنية خفاقة في تظاهرة رياضية جامعية من هذا القبيل.

زر الذهاب إلى الأعلى