وزارة الصحة تكشف حقيقة رمي مريضة أمام المركز الاستشفائي بسطات

المحرر ـ متابعة

نفت وزارة الصحة ما تضمنه شريط فيديو تداولته بعض المواقع الإلكترونية، يدعي صاحبه رمي مريضة أمام المركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الثاني بسطات وتعرضها لمعاملة سيئة من طرف العاملين بالمستشفى.

وأوضحت الوزارة في بلاغ، اليوم الأربعاء، أنه تم ليلة الخميس 13 يوليوز 2017 في الساعة الثانية عشرة ليلا استقبال سيدة، تبلغ من العمر 21 سنة، بعد تعرضها لوعكة صحية خفيفة، ومباشرة بعد وصولها إلى مصلحة المستعجلات، تم التكفل بها والعمل على استشفائها بمصلحة الطب، واستفادت من مجموعة من الخدمات الصحية تتمثل في خضوعها للتحاليل المخبرية والفحص بالصدى وكانت النتائج عادية ومطمئنة.

وخلال صباح اليوم الموالي، حسب البلاغ، وحوالي الساعة الثامنة، عند انتهاء أوقات الزيارة طلب رجال الأمن الخاص من الزوار مغادرة مصالح المستشفى ومن بينهم زوج المريضة الذي رفض الامتثال للأوامر، مما استدعى الاتصال برجال الشرطة الذين حضروا إلى المستشفى، وتم اقتياد زوج المريضة إلى مصالح الشرطة للاستماع إليه والقيام بالمتعين.

وأمام هذا الوضع، يضيف المصدر، حاولت المريضة مغادرة المستشفى خلسة واللحاق بزوجها، خلافا لما تقتضيه التدابير الطبية والإدارية المعمول بها. غير أن رجال الأمن الخاص لم يسمحوا لها بذلك، حيث تم توقيفها عند الباب الرئيسي للمستشفى، وعند محاولة إرجاعها إلى المصلحة الطبية، رفضت الامتثال، وسقطت قرب مصلحة المستعجلات مستنجدة بأحد أقاربها الذي قام بتصويرها بواسطة هاتف خاص، وعمل على نشر مغالطات لا علاقة لها بالحالة الصحية الحقيقية للمريضة، كما هو مسجل بملفها الطبي.

وأشارت الوزارة إلى أن بعض فعاليات المجتمع المدني استنكرت هذا التوظيف السيئ والترويج المغلوط لبعض الوقائع المزيفة والبعيدة عن العمل الصحفي الهادف والنبيل.

وعبرت مندوبية وزارة الصحة بسطات، عن استيائها من استغلال بعض الأشخاص والمنابر الإعلامية لبعض الصور والتسجيلات التي لا تمت للحقيقة بصلة، بغرض تمرير بعض المغالطات وتبخيس المجهودات التي يقدمها مهنيو الصحة بالإقليم، معبرة عن دعمها وتنويهها بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها العاملون بالقطاع الصحي، ومضيفة أن الإدارة تحتفظ لنفسها بحق متابعة كل من يحاول ترويج المغالطات وتشويه سمعة العاملين بقطاع الصحة.

و.م.ع

زر الذهاب إلى الأعلى