والي بنك المغرب: الإدماج المالي عنصر هام من أجل تحقيق النجاعة الاقتصادية

المحرر ـ متابعة

أكد عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، أمس الجمعة بمراكش، خالال افتتاح اشغال الندوة الدولية حول الإدماج المالي المنظمة على هامش الدورة ال 61 للمؤتمر الدولي للاحصاء، بمبادرة من بنك المغرب ولجنة إيرفين فيشر لاحصائيات البنوك المركزية التابعة لبنك التسويات الدولية، أكد أن الادماج المالي المستدام يتطلب توازنا مستمرا بين الابتكار وآلية التأمين الواجب وضعها لضمان أداء جيد للقطاع المالي.

و أوضح الجواهري، أن الادماج المالي يشكل منذ 2007 سواء لدى وزارة المالية أو بنك المغرب، أحد العناصر الأساسية لتطوير استراتيجية شاملة للقطاع المالي في أفق 2020، تروم تعزيز السوق البنكية الوطنية وتنمية الأسواق المالية وجعل المغرب بوابة مالية على المستوى الإقليمي.

واستطرد قائلا إن ” إلتزامنا بتشجيع الولوج واستعمال الخدمات المالية ذات الجودة على أساس سليم ومتين، تم تبنيه منذ سنة 2013، من خلال انخراطنا في اعلان ” مايا” وتجديد التأكيد عليها سنة 2016 في إطار خارطة الطريق لملاءمة القطاع المالي المغربي مع أهداف التنمية المستدامة ، وذلك بمناسبة انعقاد قمة كوب 22 السنة الماضية بمراكش”.

وأضاف أن البنك الدولي ، الذي يعي الأهمية التي تكتسيها المعطيات الخاصة بوضع تصور سياسي مستدام، اتخذ مجموعة من التدابير الخاصة بتطوير كافة المؤشرات لتتماشى مع المعايير الدولية (الولوج واستعمال الخدمات المالية).
وذكر الجواهري بضرورة الاستمرار في توحيد الجهود سواء على المستوى الوطني أو الدولي، والتعبئة بشكل شامل ومتناسق لتنمية الادماج المالي.

هذا ويشارك في هذه الندوة، المنظمة بتعاون مع مركز الدراسات النقدية الأمريكية اللاتينية، خبراء ومهنيون في مجال الإحصاء والإدماج المالي من مختلف القارات، لاسيما ممثلون عن البنوك المركزية الأعضاء بلجنة إيرفين فيشر وسلطات وطنية وهيئات دولية أخرى، لمناقشة القضايا المتعلقة بالمعطيات الخاصة بالإدماج المالي.

و.م.ع

زر الذهاب إلى الأعلى