استقالة السفيرة الأميركية في الجزائر بعد الإعتداء عليها وتهديدها بالقتل

المحرر- متابعة

قال مصدر ديبلوماسي جزائري أن سفيرة الولايات المتحدة الأميركية الحالية في الجزائر،جوان بولاشيك، هي من طلبت إعفاءها من منصبها لسببين الأول رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إقالة جميع سفراء أميركا في العالم المعينين في عهد سابقه باراك أوباما وطلبه صراحة منهم التنحي والانسحاب بشرف قبل تسلمه مقاليد الحكم في أميركا، والسبب الثاني تعرضها إلى تهديد صريح من شاب جزائري بالقتل عندما قام باقتحام مقر السفارة الأميركية في الجزائر، منذ أيام،  هو ما جعلها تطالب بتقليص مدة بقاءها كسفيرة لبلادها في الجزائر، رغم أن مهمتها الرسمية تنتهي أواخر شهر آب/أغسطس المقبل.

و نفى مصدرمطلع أن “تكون السفيرة الأميركية بالجزائر، جوان بوشلاك، قد تقدمت باستقالة من منصبها إلى الإدارة الأميركية، ولكنها التمست تقليص مدة عملها الرسمية في الجزائر ، بعد تعرضها إلى صدمة نفسية جراء تهديدها من طرف مواطن جزائري، بخاصة وأنها امرأة ولها إحساس مرهف”.

و تم اعتماد جوان أ.بولاشيك سفيرة مفوضة فوق العادة للولايات المتحدة الأميركية لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بتاريخ 14 آب/أوغسطس 2014،  خلفًا للسفير هنري أنشر الذي استمر في منصبه منذ مارس/أذار 2011. وتعد جوان بولاشيك المرأة الثانية التي تعين كسفيرة للولايات المتحدة الأميركية بعد السفيرة جانيت ساندرسون، وترعرعت بولاشيك في الإسكندرية،  فيرجينيا.  والتحقت بجامعة فيرجينيا،  حيث حصلت على الشهادة الجامعية الأولى في الدراسات الروسية والشؤون الخارجية في عام 1993، وحصلت على ماجستير من جامعة جورج تاون في الشؤون الخارجية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى