السجن النافذ في حق قاتل شاب مغربي ينحدر من تطوان بسبتة المحتلة

أفادت مصادر صحفية، أن المحكمة القضائية بمدينة سبتة المحتلة، أصدرت حكمها في ملف جريمة القتل التي راح ضحيتها شاب مغربي ينحدر من مدينة تطوان في العاشر من مارس الماضي، على يد أحد القاصرين المشردين بالمدينة المحتلة.

وقضت المحكمة، تضيف ذات المصادر، بـ 7 سنوات سجنا نافذا في حق مرتكب الجريمة، بعد ثبوت ارتكابه لجريمة قتل الشاب التطواني ابراهيم، حيث اعترف بتوجيه عدة طعنات قاتلة للضحية على مقربة من شاطئ ريبيرا بسبتة المحتلة.

وبهذا الحكم، تقول المصادر ذاتها، يكون قضاء سبتة المحتلة قد أسدل الستار على جريمة قتل أثارت الكثير من الجدل ودفعت بسكان المدينة إلى الخروج في مسيرة احتجاجية حاشدة طالبوا فيها بتعزيز الأمن في سبتة وإيجاد حل للقاصرين الذين ينتشرون في شوارع المدينة ويقومون بأعمال السرقة والاعتداء.

وتجدر الاشارة إلى أن هذه الجريمة كانت قد حدثت بدافع السرقة، حيث كان الشاب التطواني يتجول بشاطئ ريبيرا في 10 مارس الماضي، قبل أن يعترض سبيله 4 قاصرين حاولوا سرقته.

وخلال دخوله في شجار للدفاع عن نفسه في مواجهة القاصرين، قام المتهم الرئيسي بتوجيه طعنات قاتلة للضحية في أنحاء مختلفة من جسده، ثم  فر من عين المكان، في حين ظل الضحية يصارع الموت ليفارق الحياة قبيل نقله إلى المستشفى.

زر الذهاب إلى الأعلى