جماعة أكادير توضح الخلط الذي وقع أثناء الحوار الذي دار بين الوالي العدوي و مستشار بالجماعة

“نستغرب في المجلس الجماعي لأكادير الحملة الإعلامية غير المفهومة في التعاطي مع واقعة الحوار الذي دار بين أحد السادة المستشاريين الجماعيين والسيدة الوالي خلال زيارتها الأخيرة لمستشفى الحسن الثاني، استغراب نابع من استغراق كثير من المنابر الإعلامية الجهوية والوطنية في تقديم قراءات وتأويلات تبتغي الإثارة لاغير، بدل الالتحام مع القضايا والهموم الحقيقية للمواطنين. 
أما بخصوص الواقعة ذاتها وما تم تداوله إعلاميا بخصوصها فلا يمكنني إلا أن أؤكد على أن المجلس الجماعي ومكتبه المسير ومن موقع المسؤولية التي يضطلع بها في تدبير الشأن المحلي بجماعة أكادير حريص كل الحرص على ضمان علاقة تعاون وتفاهم مع مختلف الشركاء المؤسساتيين بما يخدم المصلحة العامة للمواطنات والمواطنين مع التأكيد على أن هذه العلاقة تنظمها القوانين التنظيمية التي تفصل اختصاصات ومسؤوليات مختلف المتدخلين في تدبير الشان المحلي من مجالس منتخبة وسلطة محلية وعلى جميع الأطراف تمثل هذه الاختصاصات والمسؤوليات خلال مقاربتها لتدبير شؤون المواطنين في علاقة تعاون وتكامل. 
وفيما يتعلق بالنقاش الدائر حول مسؤولية مفترضة حول إشكاليات معينة بمستشفى الحسن الثاني حاولت بعض الأقلام الصحفية تحميلها للمجلس الجماعي، فلابد من تذكير المعنيين وتنوير الرأي العام بأن المسؤول المباشر عن تدبير قطاع استراتيجي كقطاع الصحة هي الوزارة المسؤولة ومصالحها اللاممركزة من مندوبية جهوية وإقليمية للصحة وإدارة المستشفى نفسها ويبقى أي دور للمجلس الجماعي هو دور داعم من موقع الإحساس بالمسؤولية والحرص على المصلحة العامة ودعم الفئات المعوزة والهشة وهو الأمر الذي يظهر جليا في المجهودات الجبارة التي يقوم بها المجلس لدعم القطاع الصحي بالجماعة حيث يقدم منحة بقيمة 150 مليون سنتيم لجمعية أصدقاء مستشفى الحسن الثاني، وضع لجنة تتبع تضم ممثلين عن المجلس الجماعي وعن مندوبية الصحة والمستشفى الجهوي وجمعية أصدقائه، تسهر على وضع برنامج سنوي لصرفها تكريسا للحكامة والشفافية والنجاعة، حيث عرفت السنة الماضية وبشهادة جميع المعنيين بالقطاع قفزة نوعية في مجالات دعم المجلس الجماعي للمستشفى وجمعية أصدقائه حيث تم وعبر هذه المنحة تزويد مستشفى الحسن الثاني بآلات وتجهيزات طبية حديثة كان المستشفى يعاني نقصا حادا فيها بقيمة 15 مليون سنتيم وكذا المساهمة في إتمام أشغال بناء جناح خاص بالسكانير لفائدة مرضى مركز الأنكلوجيا بقيمة 80 مليون سنتيم والمساهمة في إصلاح جناح الأم والطفل بقيمة 50 مليون سنتيم إلى جانب تنظيم ودعم حملات طبية تستهدف الفئات المعوزة بأكثر من 14 مليون سنتيم ودعم نفس الفئات بالأدوية والتحاليل الطبية بقيمة 10 ملايين سنتيم. كما عمل المجلس على دعم الموارد البشرية للمستشفى عبر توفير وتحمل تعويضات 8 من مساعدي الممرضين بمركبات الجراحة ومركز تصفية الدم و6 عمال للنظافة وصيانة المساحات الخضراء بغلاف مالي قدره 30 مليون سنتيم. كما يخصص المجلس مبلغ 10 مليون سنتيم لدعم تنقل الفئات المعوزة من مرضى الفشل الكلوي عبر سيارات إسعاف خاصة مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية بما يضمن للمرضى كرامتهم وراحتهم.”
وفي الأخير نشكركم على تفاعلكم وتعاونكم الدائمين ونرجو منكم المساهمة في توضيح تفاصيل الحادثة  للرأي العام المحلي والوطني عبر نشر وتعميم التصريح على لسان نائبة رئيس المجلس الجماعي لأكادير المفوضة في الإعلام والتواصل
والتعاون، خولة أجنان.
[vid id=”rnXkqA6OSoY” source=”youtube”]

زر الذهاب إلى الأعلى