مركز الدراسات و الابحاث السياسية و الاستراتيجية للشؤون الصحراوية يناقش ملف الصحراء من زاوية امريكية

المحرر الرباط

 

نظم مركز الدراسات و الابحاث السياسية و الاستراتيجية للشؤون الصحراوية، امسية رمضانية بنكهة سياسية، تخللتها ندوة حول “ملف الصحراء و الادارة الامريكية الجديدة” و تمت مناقشة المسارات الجديدة التي يمكن للمغرب اتباعها من أجل ايجاد حل للنزاع، و باستغلال ادارة دونالد ترامب من خلال مناقشة سبل التحركات الاستراتيجية، التي من شأنها ان تجعل المغرب محاولة يكسب دعمها في ملف الصحراء.

 

الندوة التي اطرها أساتذة جامعيون، و حضرها عدد من النشطاء السياسيين و فعاليات اعلامية، تميزت بتدخلات مقتضبة ساهمت في اغناء النقاش، و وضعت العديد من المقترحات الفعالة التي من شأنها أن تعيد وضع القطار المغربي في قضية الصحراء، على سكته الصحيحة، خصوصا فيما يخص كسب الدعم الامريكي ممثلا في ادارته الجديدة التي يقودها دونالد ترامب.

 

و ساهم عدد من الحاضرين في هذه الندوة، في اغناء النقاش، من خلال طرح اسئلة على الاساتذة المحاضرين، بينما خلصت جميع النقاشات الى أن المغرب مجبر على اعادة مراجعة سياسته اتجاه امريكا، و أخد شخصية ترامب بعين الاعتبار، خصوصا و أن هذا الاخير يغلب الجانب التجاري و الاقتصادي على الحلفاء و يهدف الى ان تكون معظم المعاملات السياسية لامريكا، ذات طابع نفعي لصالح بلاده.

 

من جهة اخرى، عبر عدد من الاشخاص الذين حضروا لهذه الندوة، عن تثمينهم لها، و اعتبروها مبادرة من الواجب ان تتكرر بشكل مستمر، مع العمل على جلب المثقفين من ابناء الصحراء لمناقشة هذا الملف من جوانبه المتعددة، كما اكدوا على أن مركز الدراسات و الابحاث السياسية و الاستراتيجية للشؤون الصحراوية، استطاع أن ينجح هذه الامسية بكل المقاييس.

زر الذهاب إلى الأعلى