وزير الداخلية يبحث عن كاتب عام

المحرر

يبحث عبدالوافي لفتيت، وزير الداخلية، عن كاتب عام جديد لوزارة الداخلية، لشغل المكان الذي تركه صديق شكيب بنموسى، نورالدين بوطيب الذي ترقى إلى منصب وزير منتدب في الداخلية، خلفا للشرقي اضريس.

وعلمت «الصباح»، أن لفتيت وضع نصب عينيه، واليا من ولاة الداخلية، كان يشتغل في أحد الأقاليم، قبل أن يلتحق بالإدارة المركزية، من أجل ترقيته، وتنصيبه كاتبا عاما لوزارة الداخلية، من أجل مساعدته في العمل، وتكليفه بملفات محددة، من أجل تسريع وتيرة العمل، تحقيقا للمردودية. ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن اسم الكاتب العام لوزارة الداخلية قريبا، خلال أحد اجتماعات المجلس الحكومي، كما يرتقب أن يشرع لفتيت مبكرا، في إعداد لائحة باسم ولاة وعمال يريد أن يشتغلوا معه، خصوصا أن العديد من مسؤولي الإدارة الترابية، تجاوزوا  سن التقاعد بكثير، أبرزهم  البجيوي، والي جهة مراكش آسفي. كما أنه يعرف جيدا بعض العمال الذين اشتغلوا تحت مسؤوليته، وهو يقود ولاية جهاة الرباط، غير أنهم لم يتجاوبوا معه، أبرزهم عامل القنيطرة الذي لا يغادر مكتبه، الذي سبق لوزير الداخلية  أن قرعه بسبب تأخره في إنجاز بعض المشاريع التي دشنها جلالة الملك في عاصمة الغرب، كما أن الخط كان لا يمر جيدا بينه وبين عامل الخميسات الذي يتفرج على الملايين يتصرف فيها رئيس مؤسسة منتخبة كبيرة، دون أن يرسل لجنة تفتيش للتدقيق فيها، وفي كيفية تفويتها. وينتظر أن يدخل وزير الداخلية الجديد، وهو يحل بالمؤسسة التشريعية لمناقشة الميزانية الفرعية لوزارته، في مواجهات حارقة وقوية، مع نواب من فريق العدالة والتنمية، إذ أقسم نائب برلماني من «بيجيدي» كان يتحدث إلى «الصباح»، أن لا يترك رفقة بعض إخوته في الفريق، لفتيت ينعم بالراحة داخل مجلس النواب، بسبب ما اقترفه في حق بعض المنتحبين الكبار لحزبه في الرباط. ولم يستبعد مصدر حزبي، أن يشرع وزير الداخلية الجديد، في فتح ملفات رؤساء الجماعات المنتمين إلى حزب العدالة والتنمية، وإحالتهم على التحقيق القضائي، بناء على تقارير وأبحاث أنجزها كبار مفتشي المـــــفتـــــــشـــــية العامة للإدارة الترابية.

(الصباح)

زر الذهاب إلى الأعلى