احتجاجات الصينيين بباريس تأخذ أبعادا خطيرة

المحرر

عرفت العاصمة الفرنسية باريس، صدامات جديدة بين متظاهرين ورجال الأمن في ساحة الجمهورية، إذ طالبوا بالعدالة بعد مقتل المواطن الصيني ليو شاوياو برصاص الشرطة منذ أسبوع.

ورغم محاولات السياسيين والمسؤولين بالمدينة إيجاد حلول سريعة للاحتجاجات، غير أنها متاواصلة بقوة، بل عرفت أغلبها عمليات عنف وشغب، اضطر معها الأمن إلى التدخل بقوة من أجل تفريقها.

وتدخلت الصين شخصيا عبر سفارتها بباريس، مطالبة بفتح تحقيق نزيه لمعرفة أسباب مقتل المواطن الصيني، فيما أكدت وزارة الداخلية الفرنسية أن أمن الصينيين بفرنسا من بين الأولويات.

أعلنت الشرطة الفرنسية أن 6000 شخص تظاهروا في العاصمة أمس الأحد، احتجاجا على مقتل المواطن الصيني، تلبية لنداء أطلقته جمعيات عديدة تنشط في أوساط الجالية الصينية، حاملين بأيديهم ورودا بيضاء ورافعين لافتات كتب عليها “حقيقة، عدالة، كرامة” و”أحب فرنسا” و”العدل من أجل السلام” و”ضد العنف”.

وتخشى فرنسا استمرار الاجتجاجات الكبيرة في العاصمة، ما قد يزيد من الاصطدامات مع الأمن، وبالتالي إمكانية سقوط ضحايا جدد.

زر الذهاب إلى الأعلى