حالة غليان غير مسبوقة بمخيمات تندوف

المحرر

تشهد مخيمات تندوف بالجزائر هذه الأيام حالة من الغليان الغير مسبوق، إثر إقدام القوات الجزائرية على قتل شاب صحراوي داخل مخيم العيون بتندوف.
وحسب جريدة ’’الجزائر تايمز’’ الجزائرية،فإن الشاب الصحراوي المدعي “بارا محمد إبراهيم” قد لقي حتفه مؤخراً بمخيمات المحتجزين متأثراً بجروح خطيرة على مستوى بطنه، بالرصاص على يد عناصر الجيش الجزائري على بعد 12 كلم شرق مخيم العيون بتندوف.

وأضافت المصادر ذاتها أن هذا الحادث خلف حالة من الغليان داخل مخيمات تيندوف خصوصاً وأن الشاب أصيب بالرصاص الجزائري منذ شهر فبراير الماضي، وظل يعاني من نزيف على مستوى الكبد و البانكرياس في صمت وتعنت قيادة جبهة البوليساريو، بعدها لتقوم عائلة الشاب بفضح الأمر.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن عائلة الشاب ترفض استلام جثة ابنها لدفنها؛ و تطالب بفتح تحقيق في الموضوع للشكف عن الحقيقة و تقديم المتورطين إلى العدالة.

زر الذهاب إلى الأعلى