معطيات مهمة و مثيرة في قضية شرطي مطار محمد الخامس

المحررـ متابعة

عرفت قضية الشرطي أخيرا بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، بسبب حقيبة، تطورات جديدة، بعدما أكدت الأبحاث والتحريات وجلسة المحكمة، أمس الأربعاء، خلو ملف المتابعة من أي جريمة، أو حتى اتهام موجه للشرطي، بناء على شهادة صاحب الحقيبة نفسه.

وأكدت مصادر قضائية أن صاحب الحقيبة الظهرية، الذي صرح بنسيانها في المطار، أرغم على تحرير محضر في الموضوع رغم عدم رغبته في ذلك، لأنه عثر على أغراضه بعد عودته إلى منزله، مؤكدا أن كل ما تبقى في الحقيقة غير ذا قيمة مهمة، وأن الأمر يقتصر فقط على بقايا المأكولات والحلويات والمناديل الورقية، الشيء الذي جعل الشرطي يتصرف بعفوية ويعمل على رميها بحاوية القمامة، بعدما تبين أنها ممزقة ولا تحتوي إلا على الأزبال.

وبخصوص الكيس البلاستيكي الذي شوهد الشرطي يحمله عند مغادرته للمطار، عثر عليه فعلا أثناء مجريات البحث في سيارته، غير أنه لا يحتوي إلا على مواد تنظيف، إذ أكد صاحب الحقيبة أنه لا علاقة له بها.

وحسب المصدر ذاته ، فإن الأمر يتعلق فقط بخطأ مهني روتيني، تبقى للمديرية العامة للأمن الوطني الحق لوحدها في محاسبة الشرطي إداريا، بعدما تبين أن القضية خالية من أي عنصر جريمة.

ومن المقرر أن يمر الشرطي أمام قاضي بالمحكمة الابتدائية بعين السبع الأسبوع المقبل، أمام مساندة مطلقة من محاميين تطوعوا للدفاع عنه، بعدما تبين لهم أن المتهم بريء، بناء على محضر الضابطة القضائية وكل أطوار التحقيقات.

زر الذهاب إلى الأعلى