من أين استمد زعيم البوليساريو الثقة في النفس أثناء حديثه عن عودة المغرب الى الاتحاد الافريقي؟

المحرر العيون

 

أعلن زعيم البوليساريو “ابراهيم غالي” أن قمة الاتحاد الافريقي المقبلة أواخر الشهر الحالي باديس ابابا “سترفض انضمام المغرب لمؤسسات الاتحاد الافريقي”، و ذلك على هامش زيارته لجنوب افريقيا وفي مقابلة صحفية مع الموقع الاخباري ” eyewitness news” الجنوب أفريقي.

 

 

وظهر رئيس جمهورية الخيام البالية، واثقا من نفسه الى أبعد الحدود، من خلال التصريحات التي ادلى بها للموقع السالف الذكر، ما جعل عددا من المهتمين بقضية الصحراء يتساءلون عن مصدر الثقة الذي جعل هذا الاخير، يتحدث الى الاعلام، و كله يقين من رفض طلب المغرب العودة الى حضنه القاري.

 

تصريحات غالي، و ثقته الزائدة في النفس، و على ما يبدو، لا يغدو أن تكون مجرد مراة تعكس الضمانات التي تلقاها من جنوب افريقيا بخصوص هذا الموضوع، و التي تعتبر كذلك، دليلا على انحياز المدعوة “زوما”، للجزائر، و استغلالها لمنصبها من أجل زرع الفتنة و التفرقة بين دول الاتحاد الافريقي.

 

من جهة أخرى، فقد سبق للمغرب، أن كسر شوكة ابراهيم غالي في اكثر من مناسبة، خصوصا خلال الفترة التي عقبت احداث الكركارات، و التي هدد خلالها زعيم البوليساريو بالعودة الى حمل السلاح دون أن يتجرأ على ذلك، بل أن جنوده فروا كالفئران من منطقة قندهار مباشرة عقب العملية التمشيطية التي اجراها الجيش المغربي حسب ما نقلته جريدة المساء.

زر الذهاب إلى الأعلى