“العمل الوطنية من أجل فلسطين”تطالب المغرب بتحمل مسؤوليته تجاه”الزيارات المشبوهة لإسرائيل”

المحرر متابعة

أدانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين التحركات الأخيرة لبعض الوفود “الإعلامية” و”الجمعوية” التي وصفتها ب”المشبوهة” للكيان الصهيوني، “والتي جاء بعضها في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

كما سجلت تنديدها بحجم التساهل واللامبالاة من قبل الدولة والمسؤولين فيها على كافة المستويات حيال ظاهرة “التجنيد الاستخباري” العلني والمباشر لعدد من وجوه الصهينة والتطبيع، لتقديم خدمات الخيانة في ملفات حساسة جدا بالنسبة للمغرب، تضيف المجموعة.

وطالبت المجموعة في بيان لها نشرته بصفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، الدولة المغربية بتحمل “كامل المسؤولية إزاء هذا المنزلق الخطير، الذي يظهر أنه لديه بعض مراكز الدعم والرعاية والاحتضان في المؤسسات والأوساط العمومية السياسية والإدارية والسينمائية والإعلامية وغيرها”.

وهو الأمر الذي يشكل جريمة كاملة الأوصاف تؤكد المجموعة، تندرج ضمن خانة “الخيانة الوطنية لثوابت الشعب والوطن” والتخابر مع كيان عدو بما يهدد مقومات كيان المغرب باتجاه تفخيخ عرى التنوع الثقافي والإثني واللغوي والمجالي، “تحضيرا لمرحلة التفجير، في إطار برنامج ومشاريع “الفوضى الخلاقة” التي تجتاح المنطقة عبر صناعة التشظي والاقتتال العرقي والطائفي، وتقسيم المقسم غداة مئوية “سايكس_بيكو” و”وعد بلفور” المشؤومين”.

وشددت المجموعة، على أن التحركات المشبوهة العلنية منها والسرية، تهدف إلى خلق عداوة وهمية بين الشعب المغربي والشعب الفلسطيني بدعوى الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة التي يطلق بشأنها دعاية صهيونية بكون فلسطين تهدد المغرب وتسعى لتقسيمه مقابل “صداقة” وتحالف مع الكيان الصهيوني بدعوى “دعمه” لملف الصحراء المغربية.

زر الذهاب إلى الأعلى